واجهت رحلات جوية من مطار شارل ديغول في باريس ومطارات فرنسية أخرى اضطرابات يوم الجمعة، إذ نظّم عمال المطار إضراباً واحتجاجات للمطالبة برفع الرواتب لمواكبة التضخم.
ويُعَدّ الإجراء العُمَّالي أحدث مشكلة تضرب المطارات العالمية هذا الصيف، مع عودة السفر بعد عامين من قيود فيروس كورونا.
ونجت المطارات الفرنسية إلى حد كبير من الفوضى التي شوهدت مؤخراً في لندن وأمستردام وبعض المدن الأوروبية والأمريكية الأخرى، لكن يوم الجمعة سعى العمال المضربون للفت الانتباه إلى آلام التضخم، بالتوقف عن العمل في أول يوم كبير من موسم السفر الصيفي المحلي في فرنسا.
وقالت هيئة الطيران المدني الفرنسية إن 17 بالمئة من الرحلات المُجدوَلة من مطارَي شارل ديغول وأورلي في باريس أُلغيَت بين الساعة 7 صباحا و2 ظهراً ليوم الجمعة، وهي رحلات لمسافات قصيرة بالدرجة الأولى.
وجرى الإعداد للاحتجاجات في كلا المطارين، وحذّرَت هيئة مطارات باريس من تأخيرات محتمَلة في الوصول إلى الصالات، وعند تسجيل الوصول ومراقبة الجوازات والمحطات الأمنية.
وقالت نقابات العمال إن الإضراب قد يستمرّ حتى الأحد.
ويسعى عمال مطار باريس لزيادة بنسبة 6 بالمئة بأثر رجعي منذ أول يناير/كانون الثاني، فيما تقترح الإدارة 3 بالمئة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية.
