إيريك زمور يلمح لإمكانية ترشحه للانتخابات الفرنسية القادمة  (Ludovic Marin/AFP)
تابعنا

عاد الناشط والكاتب اليميني المتطرف في فرنسا، إيريك زمور، مرة أخرى إلى الواجهة بتصريحات مثيرة للجدل، خلالل استضافته في قناة "France 2".

وقال زمور، المعروف بمعاداته للإسلام، إنه "إذا أصبح رئيساً لفرنسا سيحظر اسم محمد على الفرنسيين"، مؤكداً أنه سيفعل "القانون 1803في فرنسا" والذي يحظر تسمية أسماء غير فرنسية على الفرنسيين.

ولم يحسم زمور بعد مسألة ترشحه للانتخابات القادمة، والتي من المرجح أن يكون منافساً فيها، قائلاً: "إذا كنت مرشحاً سأقول إنني مرشح، ولكن إلى الآن لست كذلك".

ورداً عن سؤال حول إغلاق المساجد، أكد أنه لن يغلق المساجد ولن يمنع المسلمين من الذهاب إليها، ولكنه لفت إلى أنه سيحظر جماعة الإخوان المسلمين والسلفية وهو "ما يعني إغلاق المساجد التي يسيطرون عليها" حسب تعبيره.

وزعم زمور خلال لقائه، أنه "ليس هناك فرق بين الإسلام والإسلاموية"، مضيفاً أن "الإسلام هو الإسلاموية الهادئة، والإسلاموية هي الإسلام النشط".

وشدد على أن الإسلام كدين لا يتماشى مع الثقافة الفرنسية ونمط العيش بالنسبة للفرنسيين.

وتعيش فرنسا على وقع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" الذي يفرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.

كما يفرض قيوداً على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل، ويحظر ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي.

وفرنسا إحدى أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، إذ بلغ عددهم فيها نحو 5.7 ملايين حتى منتصف 2016، وهو ما يشكل 8.8% من مجموع السكان.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً