محمد دحلان، حاول إقناع القيادة السودانية بالتطبيع مع إسرائيل (AP)
تابعنا

كشفت فضائية "كان" الإسرائيلية الأربعاء، أن القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان، حاول إقناع القيادة السودانية بالتطبيع مع إسرائيل.

وأوردت الفضائية الإسرائيلية الرسمية ذلك، تعليقاً على تصريحات نقلتها عن رئيس حزب سوداني بتأييد بلاده إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.

وأوضحت الفضائية أن "دحلان على اتصال وثيق بالقيادة السودانية، وحاول إقناعهم بالمضي قدماً في التطبيع مع تل أبيب".

وتابعت: "أبلغ دحلان القيادة السودانية أن التطبيع سيفيد السودان على عدة مستويات، بما في ذلك صفقات السلاح".

وكانت الفضائية ذاتها نقلت عن رئيس حزب الأمة السوداني مبارك الفاضل المهدي، قوله إن "غالبية الشعب السوداني يؤيد تطبيع العلاقات مع إسرائيل (...) السودان جاد في رغبته للتطبيع".

والثلاثاء أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارة للسودان قادماً من تل أبيب، كأول وزير خارجية لبلاده يزورها منذ 2005، عبر أول رحلة جوية مباشرة بين إسرائيل والسودان.

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في بيان آنذاك، إن حكومته الانتقالية "لا تملك تفويضاً بشأن قرار التطبيع مع إسرائيل".

وأوضح حمدوك رداً على طلب بومبيو بتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب، أن "هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي".

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الإمارات إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، عدتها القيادة الفلسطينية عبر بيان "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترمب في أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظراً تجارياً كان مفروضاً على السودان منذ 1997، غير أنها لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج فيها منذ 27 عاماً.

ولا يُقيم السودان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، غير أنه سمح في مارس/آذار الماضي للطائرات الإسرائيلية، بالتحليق في مجاله الجوي، ولكن لم يسمح لطائرات قادمة من إسرائيل بالهبوط على أرضه.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً