الخارجية الفلسطينية تقول إن اليمين الحاكم في إسرائيل يسابق الزمن في تنفيذ مشاريعه ومخططاته الاستعمارية (Reuters)
تابعنا

حذرت فلسطين من خطورة المرحلة الحالية، التي تسبق رحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على خيار حل الدولتين.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في "بيان سياسي"، إن "اليمين الحاكم في إسرائيل يسابق الزمن في تنفيذ مشاريعه ومخططاته الاستعمارية على حساب الفلسطينيين وحقوقهم".

وأضافت: "يبذل اليمين الإسرائيلي وحلفاؤه من المستوطنين كل جهد مستطاع لاستغلال الفترة المتبقية على وجود (الرئيس الأمريكي) دونالد ترمب في البيت الأبيض لتحقيق هذا الغرض".

ومع فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات التي جرت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يتوقع أن يغادر ترمب البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وتحدثت "الخارجية" عن "توسيع وتعميق للاستيطان، بما في ذلك إقامة بؤر استيطانية جديدة (...) وعمليات هدم وإخطارات بالهدم لعشرات المنشآت والمنازل في الضفة الغربية المحتلة".

وأشارت إلى "تصعيد ملحوظ في اعتداءات المتطرفين اليهود على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، وفي مقدمته الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى".

وتساءلت "الخارجية" الفلسطينية: "إلى أين سيقود هذا الأمر حلّ الدولتين، حق شعبنا في دولته وحقه في تقرير مصيره؟!"

ويعارض الحزب الديمقراطي الأمريكي، الذي ينتمي إليه بايدن، والرئيس الأمريكي المنتخب نفسه، الاستيطان، كما عبر عن ذلك خلال حملته الانتخابية.

ويخشى الفلسطينيون والإسرائيليون المؤيدون للسلام، أن تعمد الحكومة الإسرائيلية إلى إقرار مشاريع استيطانية ضخمة في مدينة القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل عام 1967، قبل تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة.

وحذرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية، المتخصصة في رصد الاستيطان في الأراضي المحتلة، من إمكانية "فرض أكبر عدد ممكن من الحقائق على الأرض ق بل تغيير الإدارة الأمريكية".

أما منظمة "عير عاميم" الإسرائيلية غير الحكومية، المتخصصة برصد الاستيطان في القدس الشرقية، فقالت الثلاثاء الماضي، إن الحكومة الإسرائيلية "كشفت عن نيتها تسريع مشاريع البناء الاستيطاني في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب".

ولفتت في هذا الصدد إلى تصديق لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية في القدس، على بناء 540 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار حوماه" على أراضي جبل أبو غنيم، جنوبي القدس.

وسبق ذلك نشر وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية في 15 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مناقصات لبناء 1257 وحدة استيطانية، في مستوطنة جفعات هاماتوس على أراضي بلدة بيت صفافا جنوبي القدس.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً