ظهرت المجموعة أول مرة عام 2014 في شرق أوكرانيا، ثم ظهر عملاؤها بفنزويلا وإفريقيا الوسطى وسوريا وليبيا (East2west News)
تابعنا

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن تقريراً جديداً كشف الأساليب الوحشية التي يستخدمها المرتزقة التابعون لمجموعة فاغنر الروسية غير النظامية.

وتناول التقرير الصادر الثلاثاء الماضي عن مبادرة Frontline Forensics التي تشارك فيها جامعة أريزونا الحكومية، قصة عملية مقتل رجل سوري يُدعى حمدي بوطة، ارتكبها المرتزقة الروس والتقطت تفاصيلها بكاميرا هاتف في حقل الشاعر للغاز قرب مدينة تدمر السورية.

وأظهر الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، بوطة مرمياً على الأرض وحوله مسلحون يرتدون لباساً عسكرياً ويتحدثون بالروسية، ضربوه وانهالوا على أطرافه مستخدمين مطرقة ثقيلة، ثم قطعوا رأسه وأضرموا النار بجثته، وأخذوا صوراً مع بقايا جثته.

وأشار التقرير إلى أن هوية الفاعلين حددت ونشرتها شبكة نوفايا غازيتا الإخبارية الروسية المستقلة، وتبين أنهم يتبعون مجموعة فاغنر التي يقودها يفغيني بريغوزين أحد المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت فورين بوليسي إنه في الوقت الذي تحظر فيه مجموعات المرتزقة داخل روسيا، فإنها تلعب دور رأس الحربة في حروب الوكالة التي يخوضها الكرملين خارج البلاد، خصوصاً مجموعة فاغنر.

وأشارت المجلة إلى أن هذه المجموعة ظهرت أول مرة عام 2014 في شرق أوكرانيا، ثم ظهر عملاؤها في كل مكان بدءاً من فنزويلا مروراً بجمهورية إفريقيا الوسطى، وصولاً إلى سوريا وليبيا.

يذكر أن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" كانت قد قدرت أمس الثلاثاء، عدد مرتزقة فاغنر الروس الذين يقاتلون في صفوف الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا بنحو ألفين، وقالت إن الشركات العسكرية الروسية التي يرعاها الكرملين "لها تأثير مزعزع في إفريقيا".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً