شركة فولكسفاغن الألمانية تواجه أكبر أزمة في تاريخها بسبب فضيحة انبعاثات العوادم (AFP)
تابعنا

قالت شركة فولكسفاغن الألمانية، الجمعة، إنها سوف تطعن على حكم قضائي أصدرته محكمة أوغسبورغ الألمانية الشهر الجاري، قضت فيه إلزامَ الشركة برد الثمن الأصلي والكامل لمالكي سياراتها من طراز غولف، والتي اشتروها عام 2012، على خلفية فضيحة تلاعب الشركة في معدل انبعاثات العوادم من سياراتها التي تعمل بالديزل.

وقالت في بيان لها "إنها تتوقع أن تلغي المحكمة حكمها لأن المحاكم في ألمانيا تخصم مصاريف الاستخدام عندما تلزم الشركات بتعويض مشتري سيارات الديزل، وأضافت أن المستهلكين لم يعانوا خسائر أو أضراراً".

وكانت المحكمة قضت بأن فولكسفاغن تصرفت بشكل غير أخلاقي، بعدما زودت تلك السيارات ببرامج تتلاعب في قراءة انبعاثات العادم من أجل زيادة مبيعاتها ورفع أرباحها، عن طريق تضليل وغش الزبائن.

وفي وقت سابق، في 2015، اعترفت فولكسفاغن أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، بأن نحو 11 مليون من سياراتها حول العالم من طراز غولف، مزودة ببرامج معلوماتية يمكنها التحايل على اختبارات مكافحة التلوث في السيارات التي تعمل بالديزل، بعدما تمكنت السلطات الأميركية من كشف هذه البرنامج.

ووافقت الشركة على دفع مليارات الدولارات في الولايات المتحدة لتسوية مطالبات من زبائن، وعرضت إعادة شراء 500 ألف سيارة ملوِّثة للبيئة في الولايات المتحدة.

إلا أنها لم تتوصل إلى اتفاقات مشابهة في أوروبا؛ حيث تواجه مطالبات بمليارات الدولارات من مستثمرين وزبائن، في أسوأ أزمة تمر بها أنشطتها منذ نشأتها في ثلاثينيات القرن الماضي.

Reuters
الأكثر تداولاً