أدى الحريق إلى مقتل خمس نساء وطفلة صغيرة من عائلة غينش التركية / صورة: أرشيفية (أرشيفية)
تابعنا

قالت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، إنّ العنصرية في أوروبا تصاعدت منذ الاعتداء الذي وقع في مدينة سولينغن شمالي ألمانيا، عام 1993، والذي وُصف بأنه "أسوأ اعتداء عنصري منذ الحرب العالمية الثانية".

جاء ذلك في بيان للوزارة استذكرت فيه بالرحمة والاحترام المواطنين الـ5 الذين فقدوا حياتهم جراء إحراق منزلهم من قِبل مجموعة عنصرية في 29 مايو/أيار عام 1993 في مدينة سولينغن.

وأشارت الوزارة إلى أن ياسين أكرم سريم نائب وزير الخارجية سيشارك في فعالية ستقام لإحياء الذكرى الـ30 للاعتداء في سولينغن.

وقالت: "بهذه المناسبة نحيي بالرحمة والاحترام ذكرى جميع مواطنينا الذين فقدوا حياتهم في الاعتداءات العنصرية والمعادية للأجانب، ومولودة غينش التي فقدناها قبل فترة قصيرة وكانت قد أظهرت موقفاً يحتذى بضبط النفس، على الرغم من فقدانها أفراد أسرتها في هجوم سولينغن".

وأعربت الوزارة عن قلقها إزاء تصاعد كراهية الأجانب والعنصرية ومعاداة الإسلام، التي تواصل التصاعد في أوروبا منذ اعتداء سولينغن.

وأضافت: "نؤكد مرة أخرى ضرورة مكافحة كراهية الأجانب والعنصرية ومعاداة الإسلام، لمنع كل أشكال التمييز وعدم تكرار مثل هذه المآسي".

وشددت على أن تركيا ستواصل بحزم كفاحها على جميع المستويات والمنابر ضد هذه العقلية العدائية التي تشكل تهديداً، ليس فقط لمجتمع وأفراد معينين، ولكن للبشرية جمعاء.

وفي مساء 29 مايو/أيار 1993، أضرمت مجموعة من اليمينيين المتطرفين النار في منزل عائلة "غينش" التركية، وكانت تعيش في مدينة سولينغن بألمانيا.

أدى الحريق إلى مقتل خمس نساء وطفلة صغيرة من العائلة التركية، وقد شاركت مستشارة ألمانيا السابقة أنجيلا ميركل عام 2018 في مواساة السيدة مولودة غينش التي فقدت ابنتيها وحفيدتيها وابنة أختها جراء الحريق.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً