أبقت نيوزيلندا حالة الطوارئ اليوم الأحد في مناطق من الجزيرة الجنوبية التي اجتاحتها الفيضانات في الوقت الذي تقيم فيه السلطات حجم الأضرار في المنطقة التي تضررت بشدة بسبب الأمطار الغزيرة على مدى أربعة أيام.
وأجبرت الأمطار التي هطلت الأسبوع الماضي في المناطق الشمالية والوسطى أكثر من 500 شخص على ترك منازلهم وجعلت بعض تلك المنازل غير صالحة للسكن.
وأغرقت الفيضانات طرق مدينة نيلسون ومنازلها، الواقعة على الساحل الشمالي للجزيرة الجنوبية، كما عزلت بلدات في الجزيرة الشمالية.
ولكن السلطات في المنطقة المحيطة بنيلسون قالت إنه لم تقع حوادث خطيرة أو عمليات إجلاء بسبب الطقس خلال الليل.
وقال مسؤولو إدارة الطوارئ: "نعمل بأسرع ما يمكن لإعادة الناس إلى منازلهم بأمان".
وأضافوا أن حالة الطوارئ مستمرة في مناطق مارلبورو والساحل الغربي ونيلسون-تاسمان.
كما أجبر الطقس شركات الطيران على إلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الشركات.
وأغرقت العاصفة وفق معلومات أولية قارباً شراعياً واحداً على الأقل بالقرب من أوكلاند وتسببت في انزلاق منزل إلى أخدود في بلدة تاهونانوي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع زار وزير إدارة الطوارئ في نيوزيلندا كيران ماكنولتي منطقة نيلسون وتعهد بتقديم مساهمة أولية قدرها 200 ألف دولار لصندوق إغاثة البلدية لمساعدة المجتمعات المتضررة.
وقال ماكنولتي في تصريح للصحفيين إن "الطقس تسبب بأضرار كبيرة"، مضيفاً: "بينما من السابق لأوانه معرفة التكلفة الكاملة للأضرار، فإن هذه المساهمة الأولية البالغة 200 ألف دولار (125,460 دولاراً) ستساعد في توفير الدعم الفوري لمن هم بحاجة إليه".
