الفريق أحمد قايد صالح أكد أنه لا طموحات سياسية لقيادة الجيش (Reuters)
تابعنا

قال الفريق أحمد قايد صالح قائد الأركان الجزائري الأربعاء، إن قيادة الجيش تنتظر تفهماً من الشعب حيال فترة حكمها وأنه لا طموحات سياسية للجيش سوى مرافقة الشعب حتى إرساء الشرعية الدستورية.

جاء ذلك في كلمة أمام قيادات عسكرية بأكاديمية الجيش بشرشال غربي العاصمة الجزائرية، نقلها التلفزيون الرسمي، وأضاف صالح "اتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود واتضحت النوايا وتجلت التوجهات والبقاء للأصلح وهو من أصلح النية لله وللوطن وللشعب، وأننا في الجيش الوطني الشعبي نعتبر أنفسنا من هذه الفئة المخلصة".

وأوضح صالح أن "الجيش الوطني الشعبي سيواصل مرافقة الشعب، بكل ما تعنيه كلمة مرافقة من معاني الصدق والعهد المقطوع".

وأكد "طموحنا هو خدمة البلاد والمرافقة الصادقة لهذا الشعب الطيب والأصيل لتجاوز أزمتنا وبلوغ أعتاب الشرعية الدستورية، وننتظر من شعبنا تفهماً يرتقي إلى مستوى رصيد الثقة التي تجمع الجيش بشعبه".

ومؤخراً، صدرت دعوات من قيادة الجيش والرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح إلى "حوار توافقي وجاد"، لإيجاد مخرج للأزمة في إطار الدستور الحالي.

وسبق أن دعا بن صالح إلى انتخابات رئاسية في 4 يوليو/تموز المقبل، لكن المعارضة والحراك رفضاها بدعوى إشراف رموز نظام السابق عليها، ما دفع المجلس الدستوري لإلغائها وتمديد ولاية بن صالح حتى انتخاب رئيس جديد.

وجددت قيادة الجيش على لسان قايد صالح رفضها لأي حل يخرج عن نص الدستور، وعرض قبل أيام خارطة طريق تدعو إلى حوار شامل للتوافق حول تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت، وتنصيب هيئة عليا مستقلة لتنظيم الاقتراع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً