نتنياهو أعلن مسؤولية إسرائيل عن الهجوم  (AP)
تابعنا

اتهم قادة ومحللون إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد، بأنه يستخدم الهجوم الذي استهدف مواقع إيرانية في سوريا، لـ"أغراض سياسية".

وأعلن نتنياهو السبت، مسؤولية إسرائيل عن هجوم استهدف فيلق القدس وميلشيات شيعية في العاصمة السورية دمشق، مؤكداً أن "إيران ليس لها حصانة في أي مكان، وقواتنا تعمل في كل اتجاه ضد العدوان الإيراني".

وانتقد موشيه يعالون، القيادي في حزب "أزرق-أبيض"، والذي عمل في السابق وزيراً للدفاع ورئيس للأركان، إعلان نتنياهو مسؤولية إسرائيل عن الهجمات ضد القوات الإيرانية في سوريا، مشيراً إلى أن هذه العمليات تُستخدم لأغراض سياسية في الفترة الأخيرة.

كما هاجم رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، نتنياهو ونشر مقطع فيديو عبر حسابه على تويتر، قال فيه "إن الخطر الوجودي الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل، وهو أشد من خطر الإرهاب والصواريخ وحتى من إيران، هو خطر انهيار إسرائيل من الداخل، عبر القضاء على الديمقراطية فيها، وفرض السلوك الديني فيها".

واعتبر المحلل أمير بوخبوط، في موقع "واللا" الإخباري، أن خطر الطائرات المُسيرة الذي قالت إسرائيل إنها أحبطت هجوماً بها كان فيلق القدس الإيراني يسعى لتنفيذه من الأراضي السورية ليس الخطر الحقيقي على إسرائيل، بل سعي إيران إلى إقامة محور بري من أراضيها عبر العراق وسوريا وصولاً إلى لبنان.

أما المحلل البارز في القناة 12 العبرية إيهود إيعاري، فقال إن إسرائيل تخوض المواجهة مع إيران بشكل منفرد، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عنها في المواجهة الفعلية.

وأضاف إيعاري، "وحالياً تخوض إسرائيل المعركة بالوكالة عن الولايات المتحدة، وتقوم بالمهام التي يتجنب القادة الأمريكيون تنفيذها".

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع قرب العاصمة السورية دمشق، السبت وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الضربة استهدفت قوة فيلق القدس وميلشيات شيعية كانت تخطّط لشنّ هجمات تستهدف مواقع في إسرائيل انطلاقاً من داخل سوريا خلال الأيام الأخيرة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً