تساءل الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن عما إذا كانت السلطات الفرنسية "ستواصل الصمت" إزاء عمليات التخريب والعنف التي يقوم بها أنصار تنظيم PKK الإرهابي في العاصمة باريس.
جاء ذلك في تغريدة نشرها قالن على حسابه الرسمي في تويتر.
وقال المسؤول التركي: "هذه PKK في فرنسا.. نفس التنظيم الإرهابي الذي تدعمونه في سوريا".
وشدد على أنه "نفسه PKK الذي قتل الآلاف من الأتراك والأكراد وقوات الأمن على مدار الأربعين سنة الماضية".
وأضاف: "الآن يحرقون شوارع باريس".
وتساءل قالن قائلاً: "هل ستظلّون صامتين؟".
وشهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس منذ يوم الجمعة الماضي أعمال عنف وتخريب من جانب أنصار تنظيم PKK الإرهابي، بذريعة الاحتجاج على الهجوم المسلح الذي وقع فيها وأودى بحياة 3 أشخاص من الجالية الكردية.
واقتلع أنصار التنظيم الإرهابي حجارة الأرصفة ورموها على المحال والمنازل ورشقوا الشرطة بها.
وحوّل أنصار التنظيم الذين أخفى معظمهم وجوههم بأقنعة، المكان إلى منطقة حرب بالألعاب النارية، ونفّذوا أعمال تخريب في محطات الحافلات.
وقلب أنصار التنظيم الإرهابي عديداً من السيارات والدراجات النارية المدنية وأشعلوا فيها النيران، كما حطّموا زجاجات ومرايا السيارات بالعصي.
وأطلقت الشرطة من وقت لآخر الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وفيما تدّعي مجموعة تابعة للتنظيم أن الهجوم كان ضد الأكراد، أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن المهاجم الذي أُلقي القبض عليه لاحقاً وله سوابق في حوادث مشابهة، كان يستهدف الأجانب.
