شدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن على أن بلاده لا تأخذ الإذن من أي دولة عندما يتعلق الأمر بأمنها.
جاء ذلك في حديثه للصحفيين السبت بمهرجان "PenFest" بقصر جراغان بإسطنبول، حول عملية "المخلب-السيف" الجوية التركية ضد الإرهابيين شمالي العراق وسوريا.
وأشار قالن إلى أن تركيا كانت تنتظر خطوات تضامن من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد تعرضها لهجمات إرهابية، وعندما لم تأتِ خطوات التضامن بدأت انتزاع شوكها بيدها.
وأكد قالن أن اتخاذ السويد وفنلندا خطوات على هذا الصعيد سيسرع انضمامهما إلى الناتو.
وشدد على أن السويد وفنلندا تتخذان خطوات مهمة لوقف فاعليات الأشخاص والتنظيمات الإرهابية، بعد تقدمهما بطلب الانضمام إلى الناتو.
وبيّن في الوقت نفسه إجراء السويد تغييراً في الدستور وفي قانون مكافحة الإرهاب، الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع يناير/كانون الثاني المقبل.
