قالن يؤكد أن تركيا ستواصل دعمها للحكومة الليبية الشرعية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي (AA)
تابعنا

حذر متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن الثلاثاء، من موجة لاجئين كبيرة وأزمة إنسانية جديدة في إدلب حال عدم وقف هجمات النظام السوري.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الرئاسة التركية دعا فيه إلى ضرورة وقف الهجمات على إدلب بأسرع وقت، مضيفاً "ينبغي وقف الهجمات على إدلب بأسرع وقت وننتظر حدوث ذلك عبر اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، وهذا هو تطلعنا الأساسي من الجانب الروسي".

وأضاف قالن "عدم وقف الهجمات على إدلب يمثل إخلالاً بمذكرة التفاهم مع الجانب الروسي، وسيؤدي إلى موجة نزوح جديدة وإلى نتائج تخريبية لمسار الحل السياسي".

وأردف متحدث الرئاسة "وجهنا رسالة قوية إلى روسيا حول إدلب، وأبلغونا أنهم يعملون على وقف اعتداءات النظام والتوصل إلى وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة".

دول تدعم تنظيمات إرهابية

وفي السياق ذاته، أكد قالن تصدى تركيا لأى تحركات تهدد أمنها من تنظيم YPG/PKK الإرهابي وداعميه، قائلاً "نلاحظ انخراط الولايات المتحدة وروسيا في علاقات مختلفة مع تنظيم YPG/PKK الإرهاربي وفي حال حدوث أي تحركات تهدد أمن حدودنا سنتصدى لها".

وأردف "نرى أن بعض دول الخليج تعقد لقاءات مع الإرهابي مظلوم كوباني سعياً لاستخدامه ضد تركيا وهذا لن يبقى بدون رد".

تركيا داعمة للشرعية الليبية

أما فيما يخص الشأن الليبي أكد قالن، أن تركيا ستواصل دعمها للحكومة الشرعية (الوفاق الوطني) المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، قائلاً إنه "لا يمكننا ترك الشعب الليبي بمفرده".

وحث قالن المجتمع الدولي لأن يبعث رسالة واضحة إلى حفتر، محذراً من أن ما تقوم به مليشيات حفتر قد يتسبب في حرب أهلية أكثر دموية.

وأشار متحدث الرئاسة إلى أن الدعم العسكري لحفتر من دول، بما فيها روسيا، "لا يسهم في عملية التسوية هناك".

وحول الحديث عن التحضير لطلب تفويض من البرلمان التركي لإرسال قوات إلى ليبيا صرح قالن "لن نتوانى عن اتخاذ الخطوات التي يقتضيها الوقوف إلى جانب الحكومة الليبية".

وأضاف متحدث الرئاسة التركية أن بلاده تسعى إلى وقف إطلاق النار بصورة فورية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، وعودة الجميع إلى وضعه قبل أبريل/نيسان الماضي وفتح طريق المفاوضات السياسية على وجه السرعة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً