إبراهيم قالن (AA)
تابعنا

بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن الجمعة مع مستشار الأمن القومي البريطاني تيم بارو، قضايا ثنائية وإقليمية.

وذكر مكتب متحدث الرئاسة، في بيان، أن المباحثات جاءت في اتصال هاتفي بين قالن وبارو.

وأضاف البيان أن الجانبين بحثا العلاقات السياسية والاقتصادية بين تركيا وبريطانيا، والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية.

كما ناقشا مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، وانضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقضايا إقليمية.

وأشار البيان إلى أن قالن وبارو أعربا عن ارتياحهما لمواصلة تركيا وبريطانيا بصفتهما شريكين استراتيجيين وحليفين تحت مظلة الناتو، التعاون في مختلف المجالات ولا سيما الصناعات الدفاعية.

وأوضح أن الجانبين شددا على دور تركيا في الناتو، وحاجة الحلفاء إلى العمل بانسجام وتضامن ضد المخاطر الأمنية المشتركة والتحديات الجديدة وجميع التهديدات الإرهابية.

كما أكد الطرفان ضرورة إيفاء السويد وفنلندا بالتزاماتهما الواردة في مذكرة التفاهم الثلاثية، وأن تركيا تتابع من كثب كافة الخطوات المتخذة في هذا الشأن.

وأواخر يونيو/حزيران الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في حلف الناتو، على هامش قمة التكتل في العاصمة الإسبانية مدريد، تعهد فيها البلدان بالتعاون التام مع أنقرة في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

وأعرب قالن وبارو عن قلقهما بشأن تعميق أزمة الحرب الروسية-الأوكرانية، وتعليق مفاوضات الهدنة، وأكدا أن إطالة أمد هذه الحرب يمكن أن تلحق ضرراً خطيراً بالسلام والاستقرار العالميين.

وشددا كذلك على أهمية الجهود الدبلوماسية كافة لتقليل تكلفة الحرب على المنحى الاقتصادي العالمي والطاقة والأمن الغذائي وغيرها من المجالات.

وأكد قالن وبارو ضرورة إتاحة المجال أمام الدبلوماسية وإحياء المفاوضات، بهدف التوصل إلى حل يقوم على أساس سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، شنّت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعته ردود فعل دولية غاضبة، وتشترط موسكو لوقفها تخلي كييف عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً في سيادتها".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً