إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرت قبل 5 أيام بسحب القوات الأمريكية المنتشرة في الصومال (Reuters)
تابعنا

شنّ الجيش الأمريكي الخميس، ضربتين جويتين ضد مواقع حركة الشباب الإرهابية في الصومال، قبل الانسحاب المُعلَن لغالبيّة القوات الأمريكية المنتشرة على الأرض.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" في بيان، إنها "نفذت غارتين جويتين استهدفتا خبراء متفجرات من حركة الشباب في محيط جيليب بالصومال يوم 10 ديسمبر/كانون الأول".

وأوضحت أن "التقييم الأولي يشير إلى أن الضربة قتلت إرهابيين معروفين بلعبهم أدواراً مهمة في إنتاج المتفجرات والعبوات الناسفة لحركة الشباب واستخدامها ضدّ مدنيين أبرياء".

وأكد الجيش الأمريكي أنه "على الرغم من استمرار التقييم الأولي للتأثيرات فإنه جرى تقييم عدم إصابة أو قتل أي مدنيين".

وقال قائد "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاونسند: "سنواصل ممارسة الضغط على شبكة حركة الشباب. إنهم يواصلون تقويض الأمن الصومالي، ويجب احتواؤهم ودهورتهم" كما ورد في البيان.

وشدّد على أن "الولايات المتحدة ستواصل الضغط على حركة الشباب بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو".

بدورها أعلنت وزارة الإعلام الصومالية الخميس، أن عدد من قُتلوا من العناصر الإرهابية في الغارتين، بلغ 10. ولم تعلق حركة الشباب على ما صرحت به الولايات المتحدة، والوزارة الصومالية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمرت قبل 5 أيام بسحب القوات الأمريكية المنتشرة في الصومال التي يقدر عددها بنحو 500 عنصر.

وأوضح قائد القوات الخاصة في إفريقيا الجنرال داغفين أندرسون، أنّه يسعى gحماية انسحاب جنوده الذين يدرّبون ويقدّمون المشورة للجيش الصومالي.

ويخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد "حركة الشباب" الإرهابية التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع "تنظيم القاعدة" الإرهابي فكرياً، وتبنت عديداً من العمليات التي أودت بحياة مئات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً