اقتحم مسلحون يُعتقد انتماؤهم إلى تنظيم داعش الإرهابي قرية الرشاد وفتحوا النار على سكانها مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً (Stringer/Reuters)
تابعنا

أمر رئيس الوزراء العراقي القائد العامّ للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الخميس، بفتح تحقيق شامل في الأحداث الطائفية التي شهدتها محافظة ديالى (شرق) خلال اليومين الماضيين، وخلفت 23 قتيلاً.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن "وزير الداخلية عثمان الغانمي نقل تعازي ومواساة القائد العامّ للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لعوائل في قرية الرشاد وقرية نهر الإمام في محافظة ديالى".

وأشار الغانمي إلى أن "الكاظمي أوعز بفتح "تحقيق شامل في الاعتداء الإرهابي".

ومساء الثلاثاء اقتحم مسلحون يُعتقد انتماؤهم إلى تنظيم داعش قرية الرشاد بقضاء المقدادية في ديالى، وفتحوا النار على سكانها، مما أدى إلى مقتل 11 شخصاً، وفق أرقام رسمية صادرة عن الجيش، بينما قال مصدر طبي إن الهجوم خلف 15 قتيلاً و13 جريحاً، حسب وكالة الأناضول.

وغداة الهجوم شن مئات المسلحين الشيعة من قرية الرشاد هجوماً عنيفاً استهدف سكان أهالي قرية نهر الإمام السنية المجاورة، "انتقاماً" لمقتل أبنائهم، مما أسفر عن سقوط 8 قتلى، إلى جانب إضرام النيران في عدد من المنازل والبساتين، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن مصدر أمني.

والأربعاء وجه الكاظمي قوات الأمن بتكثيف الجهد الاستخباري لمنع الهجمات، متوعداً بالقصاص من مرتكبي "جريمة المقدادية"، وفق بيان صادر عن متحدث عسكري.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه التي كانت تُقدَّر بنحو ثلث مساحة البلاد واجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشنّ هجمات في فترات متباينة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً