الغارات أسفرت عن سقوط 4 قتلى (AFP)
تابعنا

قُتل أربعة مدنيين الأربعاء، في هجمات جوية نفذها نظام الأسد وروسيا على مناطق سكنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا.

وقال مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، إن مقاتلات روسية شنت غارات على نقاط في محيط مدينة إدلب، ومدينة سراقب، في حين نفذت مقاتلات النظام السوري هجماتها على بلدة سرمين وعدد من قرى مدينة سراقب.

وحسب مصادر من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، فإن الغارات أسفرت عن سقوط 4 قتلى، 3 منهم قتلوا في الهجمات الروسية، بينما قتل الرابع بهجمات النظام.

من جهة أخرى قال مراسل TRT عربي من الحدود التركية-السورية أحمد سعيد، إن قوات النظام السوري واصلت زحفها باتجاه حاجز الدوير شمالي مدينة سراقب، وهو أحد مداخل المدينة، وبالتالي فإن المدينة أصبحت مطوقة من 3 إلى 4 جهات، فيما يمكن القول بوجود محور متبقٍّ لفصائل المعارضة يمكن أن تنسحب منه.

وصرّح الخبير العسكري السوري عبد الله الأسعد لـTRT عربي بأن قوات النظام وروسيا والمليشيات الإيرانية استخدمت كل الوسائل العسكرية جواً وبراً، وتلتف حول سراقب وتسعى لقطع طريق حلب-اللاذقية نارياً.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً