قالت وسائل إعلام محلية، إن أحد مخيمات اللاجئين في مدينة "فريدريشهافن" جنوب ألمانيا شهد جريمة مروّعة، راح ضحيتها شاب سوري وآخر فلسطيني، فيما أصيب ثمانية آخرون بينهم نساء وذلك بعد طعن لاجئ إفريقي من أصحاب السوابق المقيمين في المخيم.
ووفقاً لما نقلته صفحة "العرب في ألمانيا" فإن الجريمة وقعت في منطقة كريسبرون، حين هاجم لاجئ من أصول إفريقية مخيماً في مدينة فريدريشهافن يقيم فيه سوريون وفلسطينيون، بسلاح أبيض، ما أدى إلى مقتل شاب سوري وآخر فلسطيني، وإصابة ثمانية آخرين بجروح بينهم امرأتان.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمكان الحادثة.
وذكرت مصادر أن أكثر من ثمانية أشخاص أصيبوا في حادثة الطعن بينهم امرأة سورية وأخرى من فلسطين، فيما نُقِل بعض المصابين إلى مشافي سويسرا كونها قريبة من الحدود.
ولم يُعرَف بالضبط سبب الحادثة المروّعة، لكن تبيّن في التحقيق أن المعتدي من أصول إفريقية ولديه سوابق خطيرة، وهذه هي المرة الخامسة التي يرتكب فيها مشكلة خلال فترة انتظاره للجوء، وفقاً لناشط حقوقي.
