تُظهر الصورة المباني السكنية المدمرة في إحدى بلدات خاركيف   (AFP)
تابعنا

ضربَ قصفٌ مناطق في جنوب أوكرانيا، فيما سعت روسيا للدفاع عن موقفها في الحرب الدائرة منذ 7 أشهر رغم تحركها صوب تصعيد الصراع وتنفيذ ضمٍ محتمل في الشرق والجنوب للمناطق التي سيطرت عليها قواتها.

وذكر الجيش الأوكراني صباح الأحد أن القوات الروسية شنت عشرات الهجمات الصاروخية والغارات الجوية على أهداف عسكرية ومدنية من بينها 35 تجمعاً سكنياً في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتقول أوكرانيا والدول الغربية إن الاستفتاءات على ضم تلك المناطق إلى روسيا باطلة وتهدف إلى تبرير الضم وتصعيد العمليات القتالية بعد قرار باستدعاء جزئي لقوات الاحتياط إثر خسائر تكبدتها موسكو مؤخراً في أرض المعركة.

وألقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ووسائل الإعلام العالمية السبت، وصور المعارضة للهجوم الروسي على أوكرانيا على أنها مقتصرة على الولايات المتحدة والدول التي تدور في فلكها.

وقال لافروف إن المناطق التي تجري فيها استفتاءات بأوكرانيا ستصبح تحت "الحماية الكاملة" لروسيا إذا ضمتها موسكو.

ورداً على سؤال عما إذا كان لدى روسيا مبررات لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن المناطق التي ضمتها أوكرانيا، قال لافروف إن "الأراضي الروسية بما في ذلك الأراضي الواردة بشكل إضافي في الدستور الروسي في المستقبل تخضع لحماية الدولة بشكل كامل".

وتابع: "جميع قوانين ومبادئ ومفاهيم واستراتيجيات روسيا تسري على جميع أراضيها"، مشيراً أيضاً على وجه التحديد إلى مبدأ روسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية.

لكن ما يقرب من ثلاثة أرباع الدول في الجمعية العامة صوتت لتوبيخ روسيا ومطالبتها بسحب قواتها بعد فترة وجيزة من بدء الهجوم في 24 فبراير/شباط.

وخلف الهجوم الروسي على أوكرانيا عشرات الآلاف من القتلى وتركت مدناً أوكرانية حطاماً وتسبب في أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن ضربات صاروخية في عدة مناطق في الجنوب والشرق.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن مصادر لم تسمها أن القوات الأوكرانية قصفت صوامع للحبوب ومستودعات للأسمدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً