المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر قالت إن جوهر الصراع يتعلّق بالظروف القاسية التي يعيش الفلسطينيون في ظلّها، كشعب من دون بلد يعيش تحت الاحتلال  (Reuters)
تابعنا

أعلنت قطر أنها "لن تنضمّ" إلى الجيران الخليجيين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل "حلّ الصراع مع الفلسطينيين".

جاء ذلك في مقابلة للمتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، مع وكالة بلومبرغ الأمريكية، الاثنين.

وقالت الخاطر إن "جوهر الصراع يتعلّق بالظروف القاسية التي يعيش الفلسطينيون في ظلّها، كشعب من دون بلد، يعيش تحت الاحتلال (إسرائيل)".

وأضافت: "لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الخلاف، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحلّ"، دون تفاصيل أخرى.

ويستضيف البيت الأبيض الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقَي تطبيع كامل العلاقات بين الإمارات وإسرائيل والبحرين وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحول الأزمة الخليجية، أشارت الخاطر إلى "إمكانية حصول تقدُّم قريب باتجاه إنهاء دول المنطقة مقاطعتها لقطر".

وأكدت في المقابلة ذاتها أن "جهود حلّ الأزمة التي تدعمها الكويت لم تصل بعد إلى نقطة تحوُّل".

ولفتت إلى "حركة اتصالات وموفدين ذهاباً وإياباً في الأشهر الماضية، ومن المبكر الحديث عن خرق حقيقي".

واستدركت بأن "الأسابيع المقبلة قد تكشف عن شيء جديد"، رافضة الخوض في التفاصيل.

وقالت إن "المفاوضات تجاوزت المطالب الـ13 التي قدّمتها دول الحصار في وقت سابق كأساس لأي حلّ".

وأضافت: "النقطة التي نحن بصددها هي الانخراط بشكل بنّاء في مفاوضات ومناقشات غير مشروطة".

واندلعت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017، وقطعت إثرها السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بزعم دعمها الإرهاب.

وتنفي الدوحة الاتهامات المنسوبة إليها من الدول المقاطعة لها، وتتهم بدورها الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً