الرئيس الإيراني حسن روحاني يستقبل وزير الخارجية القطري في زيارته إلى إيران عقب اغتيال سليماني  (AFP)
تابعنا

أكدت قطر السبت، أنها بحثت مع إيران "سبل التهدئة للحفاظ على الأمن الجماعي للمنطقة"، في أول زيارة لمسؤول خليجي لطهران، عقب اغتيال واشنطن للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية الرسمية.

والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالرئيس الإيراني حسن روحاني، كما اجتمع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "وناقش الطرفان آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما الأحداث الأخيرة في العراق"، حسب الوكالة القطرية.

وركز اجتماع وزيرَي الخارجية القطري والإيراني على "آخر التطورات في العلاقات الثنائية وتعميقها وأهم القضايا الإقليمية والدولية، وبخاصة الوضع الجديد في العراق عقب اغتيال قاسم سليماني" وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأكد ظريف خلال الاجتماع أن "إيران لا تريد توترات في المنطقة، وأن وجود القوات الأجنبية وتدخلها يسببان عدم الاستقرار وانعدام الأمن وتصعيد حدة التوتر في منطقتنا الحساسة"، وقد حمّل ظريف واشنطن "عواقب هذا العمل الإجرامي".

كما وصف وزير الخارجية القطري الوضع المتوتر الحالي في المنطقة بأنه "حساس ومقلق للغاية"، مؤكداً ضرورة "إيجاد حل سلمي لتخفيف هذه التوترات وإحلال السلام في المنطقة" حسب الوكالة الإيرانية.

ويعتبر وزير الخارجية القطري أول مسؤول خليجي يصل إلى إيران بعد إعلان اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ببغداد، وسط تصاعد حدة التصريحات بين واشنطن وطهران.

واغتيل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس و8 أشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً