أبو شحمة: دمرنا آليتين مسلحتين ومدرعة إماراتية لمسلحي حفتر على متنها 6 عناصر (المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب)
تابعنا

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية الخميس، صدّ هجوم لمسلَّحي اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس، بعدما شهدت العاصمة خلال الأيام الماضية هدوءاً نسبيّاً.

وكشف آمر غرفة العمليات الميدانية في عملية "بركان الغضب" اللواء أحمد أبو شحمة، في تصريح نشره مركزها الإعلامي، عن تدمير قواتهم آليتين مسلحتين ومدرعة إماراتية لمسلحي حفتر على متنها 6 عناصر.

وأضاف أبو شحمة أن مصادرهم الميدانية تفيد بمقتل 9 آخرين من قوات حفتر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأشار إلى أن المدفعية الثقيلة تعاملت بدقة مع تجمعات لمليشيات حفتر، في محيط محور اليرموك، بعد تحديد فرق الرصد والاستطلاع الأهداف للتعامل معها.

وسبق للناطق باسم "بركان الغضب" مصطفى المجعي، أن قال إن قواتهم تمكنت من صد هجوم بري لمسلَّحي حفتر في محور صلاح الدين، حسب تصريح لوكالة الأناضول.

وأضاف المجعي أن الهجوم "بدأ بتسلل مسلَّحي حفتر باتجاه تمركزات لقواتنا، لكن تم إفشاله وصده، ويتم الآن التعامل مع بعض الأهداف المتحركة بالأسلحة الثقيلة".

وفي وقت سابق الخميس تَجدَّدَت الاشتباكات المسلحة بين قوات حكومة الوفاق الوطني ومسلحي حفتر، بمحور صلاح الدين جنوبي طرابلس، بعد هدوء استمر 3 أيام.

وبادرت قوات حفتر بالهجوم على تمركزات لقوات الوفاق قرب الإشارة الضوئية التي تسمى "سيمافرو البل"، حسب الأناضول.

والأربعاء دفعت قوات الوفاق بتعزيزات كبيرة لمحوري صلاح الدين والخلاطات جنوبي العاصمة، تحسُّباً لأيّ هجوم محتمَل، ولم يتّضح على الفور ما إذا كانت الاشتباكات المندلعة خلّفَت قتلى أو جرحى.

والأحد أعلنت حكومة الوفاق المعترَف بها دوليّاً، إفشالها مخطَّطاً من "قوات متعددة الجنسيات" لدخول طرابلس الجمعة الماضية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، إن الإمارات تُمِدّ حفتر بمرتزقة من شركة روسية، وآخرين من ميليشيا "الجنجويد" السودانية (قوات الدعم السريع).

ومنذ 4 أبريل/نيسان المنصرم تشنّ قوات حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً