قوى الحرية والتغيير قالت إنها عازمة على تنفيذ الإضراب حتى تتحقق المطالب (AFP)
تابعنا
أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، الإثنين، عزمها على تنفيذ إضراب في القطاعين العام والخاص يومي الثلاثاء والأربعاء، مشيرة إلى أنه لم يحدث أي تقدم في ملف التفاوض مع المجلس العسكري، "وليست هنالك مقترحات جديدة لنستمع إليها".

وأشارت قوى الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي إلى أن قضاة ومحامين وأطباء ومعلمين، والقطاع المصرفي وقطاع النقل، سيشاركون في الإضراب.

وقالت إن "الهدف هو حصول انتقال إلى السلطة المدنية ونريد استقرار البلاد والإسراع للوصول إلى اتفاق، ولا يمكن أن تقام انتخابات في هذا الوضع".

وأضافت "نعلن الإضراب الشامل لمؤسسات القطاع الخاص والعام حتى تتحقق مطالبنا، وإذا لم يتم ذلك فليس لدينا أي سلاح آخر غير السلاح المدني وسنستمر باتجاه الإضراب الشامل والعصيان المدني المفتوح".

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من هجوم شنّه نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو، الإثنين، قوى إعلان الحرية والتغيير، معرباً في الوقت نفسه عن التمسك بالتفاوض حول المرحلة الانتقالية.

وقال دقلو خلال كلمة له أمام قوة شرطية في العاصمة الخرطوم إن "قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الحراك الشعبي، لا تبحث عن شركاء، بل عن مشاركة رمزية في الحكومة الانتقالية".

وتتهم قوى الحرية التغيير المجلس العسكري بالسعي إلى الهيمنة على عضوية ورئاسة المجلس السيادي، أحد أجهزة السلطة المقترحة خلال الفترة الانتقالية.

وأضاف دقلو أن المجلس العسكري لن يغلق باب التفاوض، ويسعى إلى إشراك الأطراف الأخرى في السلطة المدنية.

وأخفق المجلس العسكري وقوى التغيير، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.

وشدّد دقلو على أن المجلس لن يسلم السلطة إلا لحكومة مدنية تمثل كل الشعب السوداني.

AA
الأكثر تداولاً