جانب من المظاهرات الجزائرية المتواصلة لإسقاط رموز النظام السابق ومحاربة الفساد (AP)
تابعنا

أكدت قيادة الجيش الجزائري، الأربعاء، أنها ستبقى مصطفّة مع خيار الشعب في التغيير إلى جانب حمايته من أطراف، لم تسمّها، "تحيك مؤامرات ضد البلاد".

جاء ذلك في افتتاحية عدد شهر مايو/أيار من مجلة الجيش، على لسان المؤسسة العسكرية بالبلاد.

وجاء في المقال أن الجيش "سيظلّ مصطفّاً إلى جانب الشعب لبلوغ أهدافه في إحداث التغيير المرجوّ كما سيرافقه لحمايته من شرور أناس كشفت الأيام خيوط المؤامرة الدنيئة التي حاكوها للنَّيْل من وطن الشهداء قتلى الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي".

واتهمت افتتاحية المجلة "أطرافاً داخلية لم تسمّها بالضغط على الجيش من أجل الذهاب إلى مرحلة انتقالية على مقاسها لتمرير مشاريعها وأجندات عرّابيهم الذين يكنّون الحقد والضغينة للجزائر وشعبها".

وتعيش الجزائر خلال الأيام الأخيرة حالة انسداد حول سبل الخروج من الأزمة، إذ يطالب الحراك ومعه أطياف من المعارضة بضرورة تنحية كل رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة قبل أي حوار أو مرحلة انتقالية.

مقابل ذلك، دعا الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، مساء الأحد 5 مايو/أيار 2019، إلى الحوار الشامل لوضع الترتيبات اللازمة لتنظيم انتخابات الرئاسة في 4 يوليو/تموز المقبل، لتجنيب البلاد الفراغ الدستوري.

وحذّرت مؤسسة الجيش مرات عدة خلال الأيام الأخيرة من مغبّة الذهاب إلى مرحلة انتقالية طويلة قد تُخرج البلاد من الإطار الدستوري وتدخلها حالة من الفوضى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً