ثمّن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عبّر عنه خلال كلمته أمام قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مجدلاني، في حوار أجرته معته وكالة الأناضول إنه شخصياً والقيادات الفلسطينية يثمّنون "موقف الرئيس التركي الذي يعبّر عن جوهر الموقف الفلسطيني أيضاً، بإظهار خارطة فلسطين التاريخية أمام قادة العالم، ومطالبة إسرائيل تحديد حدودها، وتأكيده حق شعبنا في إقامة دولة مستقلة على حدود ما قبل 1967، والقدس الشرقية عاصمتها".
وتابع "في الحقيقة، القيادة الفلسطينية تُثمّن وتقدّر هذا الموقف المسؤول الذي تقدم به فخامة الرئيس أردوغان، وهو ليس غريباً عليه وعلى تركيا".
وكان الرئيس التركي دعا في كلمته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بإسرائيل.
وقال أردوغان "إذا لم تُطبق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بإسرائيل، فما الفائدة من هذه المنظمة؟"
وأردف "أتساءل أين هي إسرائيل، يا ترى أي أراضٍ تشملها إسرائيل، أين كانت إسرائيل عام 1947، وأين أصبحت في 1949 و1967، وأين هي حالياً؟"
وتابع رافعاً خرائط المنطقة "في عام 1947، لا يوجد شيء اسمه إسرائيل، والمنطقة برمتها فلسطين .. وبعد قرار التقسيم في العام ذاته بدأت فلسطين في التقلص وإسرائيل في التوسع حتى عام 1967.. وحالياً لا تكاد فلسطين أن تكون موجودة".
ودعا الوزير الفلسطيني المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته تجاه فلسطين، مضيفاً "لا يزال المجتمع الدولي مكتفياً ببيانات الإدانة والاستنكار، ولم تتطور مواقفه حتى اللحظة إلى إجراءات عملية ملموسة، تنتقل من الإدانة إلى إجراءات عقابية ضد إسرائيل التي تتصرف بصفتها دولة فوق القانون الدولي".
