كتبت أليس سيبولد في تصريح لموقع "ميديوم": "أريد أن أقول لأنتوني برودواتر أنا آسفة جداً لما مررتَ به". (Tina Fineberg/AP)
تابعنا

اعتذرت الكاتبة الأمريكية أليس سيبولد في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، لرجل اتّهمته خطأً باغتصابها، وتسبّبت في سجنه 16 عاماً.

وبُرِّئ الأسبوع الماضي أنتوني برودواتر الذي يبلغ اليوم 61 عاماً. وكتبت أليس سيبولد في تصريح لموقع "ميديوم": "أريد أن أقول لأنتوني برودواتر أنا آسفة جداً لما مررتَ به".

وتروي أليس سيبولد في مذكراتها التي حملت عنوان "لاكي" ونُشرت عام 1999، أنها تعرّضت للاغتصاب عام 1981 في حرم جامعة سيراكيوز بولاية نيويورك، حيث كانت تدرس، ومن ثم أبلغت الشرطة بالاعتداء.

وبعد خمسة أشهر من الحادثة لحقت أليس ببرودواتر بعدما رأته يمرّ في أحد الشوارع واعتقدت أنه الفاعل وأخطرت الشرطة.

وأضافت الكاتبة: "أنا آسفة خصوصاً لحقيقة أن الحياة التي كان من الممكن أن تعيشها سُرقت منك بشكل غير عادل، وأنا أعلم أنه لا يمكن لأي اعتذار أن يُغيّر ما حدث لك".

بُرّئ أنتوني برودواتر في 23 نوفمبر/تشرين الثاني من محكمة ولاية نيويورك العليا (AP)

وتابعت: "أنا ممتنة لأن السيد برودواتر بُرّئ في نهاية المطاف".

وبُرّئ أنتوني برودواتر في 23 نوفمبر/تشرين الثاني من محكمة ولاية نيويورك العليا.

ووفق صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن محاميه الذين عملوا جاهدين طيلة السنوات الماضية لإثبات براءته قالوا إن الحكم استند فقط إلى أن أليس سيبولد قالت إن برودواتر هو المهاجم استناداً إلى تقنية لتحديد الهوية الجنائية، فقدت مصداقيتها اليوم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً