وزارة الداخلية الكازاخية قالت إن المباني الحكومية تعرضت للهجوم في عدة مدن كبرى خلال الاضطرابات (Getty Images)
تابعنا

قالت وزارة الداخلية في كازاخستان الثلاثاء إن قوات الأمن اعتقلت 9900 شخص خلال الاضطرابات التي وقعت الأسبوع الماضي.

وتقول الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالنفط إن المباني الحكومية تعرضت للهجوم في عدة مدن كبرى بعد أن تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار وقود السيارات إلى أعمال عنف بعد أن كانت سلمية في بادئ الأمر.

وقال الرئيس قاسم توكاييف إن من بين المهاجمين "مسلحين إسلاميين" من دول آسيا الوسطى وأفغانستان وكذلك الشرق الأوسط.

وأعلن الرئيس الكازاخستاني الثلاثاء أن كتيبة عسكرية بقيادة روسيا انتشرت في كازاخستان عقب اضطرابات دامية ستبدأ مغادرة البلاد في غضون يومين، مضيفاً أن الانسحاب لن يستغرق أكثر من عشرة أيام.

وقال توكاييف في تصريحات أمام الحكومة والبرلمان في اتصال عبر الانترنت إن "المهمة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أُنجرت بنجاح". وأضاف "في غضون يومين سيبدأ انسحاب تدريجي... ولن تستغرق عملية انسحاب الكتيبة أكثر من عشرة أيام".

وفي كلمته أمام البرلمان رشح توكاييف علي خان إسماعيلوف لمنصب رئيس الوزراء.

بدوره سارع البرلمان بالموافقة على الترشيح في جلسة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة.

وشغل إسماعيلوف، 49 عاماً، منصب النائب الأول لرئيس الوزراء في الحكومة السابقة التي أقالها توكاييف الأسبوع الماضي وسط اضطرابات عنيفة في الدولة الغنية بالنفط في آسيا الوسطى.

ويوم 2 يناير/كانون الثاني الحالي اندلعت احتجاجات في كازاخستان على زيادة أسعار الغاز أسفرت عن سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في مدينة ألماتي.

وفي 5 يناير/كانون الثاني أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي، فيما قُتل عشرات خلال المظاهرات المناهضة للحكومة، حسب وزارة الداخلية.



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً