أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مساء الأربعاء أعضاء كتلته البرلمانية، بأنه لا ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة، وفق قناة "كان" الرسمية.
وذكرت القناة، في بيان، أن بينيت رغم ذلك سيبقى حتى إجراء الانتخابات في منصب رئيس الوزراء البديل.
ومن المقرر أن يدلي بينيت بتصريح حول الأمر من الكنيست (البرلمان) في وقت لاحق من مساء اليوم، بحسب المصدر ذاته.
في سياق متصل، قال موقع "واللا" العبري، إن بينيت اتخذ قراره بعد مشاورات مع بعض أعضاء حزب "يمينا" برئاسته وعدد من مقربيه.
وأضاف: "تشير التقديرات إلى أن وزيرة الداخلية أييليت شاكيد ستقود "يمينا"، بموجب وعد من بينيت في اجتماع عقده معها مؤخراً".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى بينيت وشاكيد، وأبدت له رغبتها في قيادة الحزب، حال قرر اعتزال الحياة السياسية.
وتخطط "شاكيد" لاحقاً للانضمام إلى أحزاب أخرى ضمن تحالف انتخابي أوسع، دون استبعاد تحالف محتمل مع زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، حسب المصدر ذاته.
ومن المقرر أن يصوت الكنيست بالقراءة الثانية والثالثة في وقت لاحق من مساء اليوم، على حل نفسه والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ولكي يصبح أي قانون نافذاً في إسرائيل، يجب المصادقة عليه بثلاث قراءات.
وفي 20 يونيو/حزيران الجاري، قررت الحكومة الإسرائيلية حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة، بعد فشلها في تمديد قانون الطوارئ الذي يعامل المستوطنين في الضفة الغربية معاملة المواطنين في إسرائيل.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أنه "لا اتفاق على موعد الانتخابات المبكرة".
وقالت: "تقرر بشكل استثنائي طرح موعدين محتملين لإجراء الانتخابات العامة وهما 25 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، والأول من نوفمبر/تشرين الثاني، القادم على أن يُحدد الموعد النهائي لاحقاً".
