في مارس/آذار الماضي، بدأ ياماغامي إهمال عمله، وأخذ العديد من الإجازات، وتعلل بأمراض جسدية. (Reuters)
تابعنا

بعد اعتراف تيتسويا ياماغامي، المتهم في اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، بإطلاق النار واستهدافه عمداً، زادت التساؤلات حول ذلك الرجل ودوافعه لارتكاب الجريمة.

ما اعترف به ياماغامي للمحققين، لم يجب عن تلك التساؤلات، فكل ما قاله إنه "يحمل الكراهية تجاه مجموعة معينة يعتقد أن آبي كان مرتبطاً بها"، وأن والدة المتهم كانت على علاقة بتلك المجموعة أيضاً، وفق ما صرحت به شرطة نارا نيشي.

ولم تقدم الشرطة اليابانية مزيداً من المعلومات لوسائل الإعلام، وشددت أنه لا يمكنها ذكر اسم تلك المجموعة.

ووفق أشخاص عرفوا ياماغامي، فإنه شخص "طبيعي للغاية وجاد معظم الأوقات وكتوم"، حسب تصريحهم لوكالة أنباء "كيودو".

وأوضح أحدهم أنه "كان يتجنب دائماً الحديث عن حياته الخاصة، ويتناول غداءه وحده في السيارة، ويتحدث باقتضاب".

وفي مارس الماضي، بدأ ياماغامي إهمال عمله، وأخذ العديد من الإجازات، وتعلل بأمراض جسدية، قبل أن يتوقف تماماً عن العمل في منتصف مايو/أيار الماضي.

وخلال التحقيقات، اعترف ياماغامي أنه كان يرغب في اغتيال آبي بالمتفجرات، لكن إطلاق النار كان مناسباً أكثر لموقع الجريمة، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً