بريطانيا تدعو إلى كسر الجمود لحلّ الأزمة القبرصية (AA)
تابعنا

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الخميس، إن بلاده ستؤدي دورها بالكامل للمساهمة في حل قضية قبرص.

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع عقده مع نظيره في إدارة جنوب قبرص الرومية نيكوس خريستودوليديس.

ويزور راب قبرص الرومية قُبيل مؤتمر غير رسمي مرتقَب حول قبرص برعاية أممية، وفق وسائل إعلام محلية.

وأضاف دومينيك راب أن بريطانيا مستعدة لتقديم دعمها والمساعدة في "كسر الجمود" الذي عرقل إبرام اتفاق سلام لنحو نصف قرن، وأجّج التوترات بسبب ثروات الطاقة البحرية، كما أزّم علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي.

وتابع قائلاً: "أعتقد أن الفشل في الوصول إلى تسوية بعد جهود كبيرة، لن يفيد أحداً".

كما قال راب "لذا، مرة أخرى، أحثّ كل الأطراف على القدوم إلى المحادثات بالاستعداد لإظهار مرونة وتسوية، وسعدت للغاية بمحادثاتنا بشأن هذا للتوصل إلى نتيجة إيجابية".

وأشار الوزير البريطاني إلى أن بلاده تساهم في حل المشكلات، وهي دولة ضامنة في قبرص وعضو دائم بمجلس الأمن.

وتابع: "نريد أن نرى نهاية الانقسام في قبرص بشكل دائم، وسنودي دورنا بالكامل للمساهمة في حل أزمة الجزيرة".

واعتبر أن المؤتمر المرتقب برعاية الأمم المتحدة يشكّل فرصة لطرفَي الجزيرة، ومن حيث ترسيخ الاستقرار الإقليمي.

والثلاثاء جدّد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، تأكيده أن المفاوضات الرامية إلى الحل الفيدرالي في قبرص لأكثر من نصف قرن، فشلت بسبب الموقف المتعنت للجانب الرومي.

وأكّد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار في لفكوشا، أنه يتعين من الآن فصاعداً التفاوض على أساس حل الدولتين.

وأشار جاوش أوغلو إلى مساعٍ لعقد مؤتمر غير رسمي بصيغة (5+1) حول قبرص بناءً على مقترح من أنقرة (تشارك فيه الدول الضامنة الثلاث تركيا واليونان وبريطانيا، وشطرا الجزيرة، برعاية الأمم المتحدة).

ولفت إلى أن المشاورات مستمرة بخصوص مكان وموعد المؤتمر غير الرسمي، وأنه لا قرار مؤكد بهذا الخصوص بعدُ.

ومنذ 1974 تعاني جزيرة قبرص انقساماً بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطرَي الجزيرة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً