وزارة الدفاع الكندية أعلنت عن تسجيل 726 واقعة اعتداء جنسي في صفوف الجيش منذ عام 2016 (الإعلام الكندي)
تابعنا

أرجأ الجيش الكندي تعيين قائد الجيش القادم بعد اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد الرجل الذي اختير لهذا المنصب.

وهذا هو الاعتداء الأحدث في سلسلة من تهم الاعتداء الجنسي التي تلاحق كبار الضباط ويجري التحقيق فيها حالياً.

وكان من المقرر أن يؤدي اللفتنانت جنرال تريفور كاديو اليمين رئيساً للجيش الكندي في حفل أقيم في أوائل سبتمبر/أيلول.

لكن ألغي هذا الحدث بعد أن علم الجيش بـ"مزاعم تاريخية" ضد كاديو، الذي يُعَدّ أحدث ضابط عسكري كبير متورط في تحقيق بشأن اعتداء جنسي.

وقالت وزارة الدفاع الكندية في بيان مشترك إن رئيس أركان الدفاع بالوكالة الجنرال واين إير أُبلغ بالتحقيق قبل يومين من الموعد المقرر لتولي كاديو قيادة الجيش.

وأكدت الشرطة العسكرية الأربعاء، أنها تحقق في قضية كاديو، بلا إفصاح عن مزيد من التفاصيل، فيما نفى المتهم هذه المزاعم.

وقال في بيان: "المزاعم كاذبة، لكن يجب التحقيق فيها بدقة لكشف الحقيقة، أعتقد أنه يجب التحقيق في جميع الشكاوى باحترافية، بغض النظر عن رتبة المتهم".

وأشار كاديو إلى أنه عندما علم بالتحقيق، طلب من القائد الأعلى المؤقت في البلاد "التفكير في اختيار قائد آخر" للجيش.

وفي الأشهر الأخيرة، تورط عدد من كبار الضباط في الجيش في تحقيقات تتعلق بالاعتداء الجنسي.

وفي فبراير/شباط فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً مع رئيس أركان الدفاع السابق جوناثان فانس بشأن مزاعم بالاعتداء الجنسي. واتُّهم فانس بعرقلة سير العدالة في ما يتعلق بالتحقيق.

أما الأدميرال آرت ماكدونالد، بديل فانس، فقد كان أيضاً موضوع تحقيق بشأن مزاعم سوء السلوك الجنسي. وقالت الشرطة العسكرية إنها لم تعثر على أدلة تدعم توجيه الاتهام إلى ماكدونالد.

أما الميجور جنرال داني فورتين الذي ينسق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في البلاد، فقد وُجهت إليه رسمياً تهمة الاعتداء الجنسي في أغسطس/آب الماضي.

وفي مايو/آيار استقالت اللفتنانت كولونيل إليانور تايلور، إحدى كبيرات الضباط في البلاد، قائلة إنها "سئمت" من إخفاقات الجيش المتكررة في معالجة الانتهاكات في صفوفه.

وكانت وزارة الدفاع الكندية أعلنت تسجيل 726 واقعة اعتداء جنسي في صفوف الجيش منذ عام 2016.

وحسب معطيات الوزارة التي أوردتها شبكة غولبال نيوز، فقد سُجلت هذه الحوادث بين الأول من أبريل/نيسان 2016 و13 يوليو/تموز 2021.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً