أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين الأحد، ظهور 16 حالة إصابة جديدة مؤكَّدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وهو أدني عدد إصابات منذ 17 مارس/آذار.
وكان من ضمن هذه الحالات تسع حالات لأشخاص قدموا من الخارج، أما الحالات السبع المتبقية فكانت منقولة محلياً بتراجع عن عشر حالات في اليوم السابق.
ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في الصين حتى 18 أبريل/نيسان إلى 82.735 حالة.
في سياق متصل، قال يوان زيمينغ مدير معهد علم الفيروسات في ووهان، بؤرة الوباء العالمي، إن "من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادراً عنّا"، على خلفية اتهامات أمريكية زعمت أن فيروس كورونا تَسرَّب من معهد ووهان للفيروسات إلى سوق المأكولات البحرية حيث أول انتشار لكورونا.
وقال مدير المعهد: "نعرف تماماً أي نوع من الأبحاث يجري في المعهد، وكيف يُتعامل مع الفيروسات والعينات".
وأضاف أنه من حيث موقع المعهد في ووهان "لا يمكن للناس إلا أن يقيموا رابطاً"، منتقداً وسائل الإعلام التي "تحاول عمداً خداع الناس" بتوجيه اتهامات "مبنية على مجرد تكهنات" دون "أدلّة".
وأوردت صحيفة واشنطن بوست أن سفارة الولايات المتحدة في بكين وبعد عدة زيارات إلى المعهد، نبهت السلطات الأمريكية في 2018 إلى إجراءات السلامة غير الكافية كما يبدو في مختبر يجري دراسات على فيروسات كورونا الناجمة عن الخفافيش.
ويعتقد معظم العلماء أن فيروس كورونا الجديد انتقل على الأرجح إلى الإنسان من حيوان، وأشير بالاتهام في هذا الصدد إلى سوق في المدينة لبيع الحيوانات البحرية الحية بهدف استهلاكها.
ومنذ بضعة أشهر يثير وجود معهد علم الفيروسات على مسافة كيلومترات قليلة من السوق تكهنات حول تسرب الفيروس من هذه المنشآت الحساسة.
ويحظى المختبر التابع للمعهد بحماية مشددة، وفيه سلالات أخطر الفيروسات المعروفة مثل إيبولا. وهو مختبر بي-4 للسلامة البيولوجية من المستوى الرابع.
