أودى فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بحياة أكثر من 160 ألف شخص في أوروبا، ثلاثة أرباعهم في المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، وفق تعداد أعدّته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية الأربعاء حتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.
وبتسجيلها 160 ألفاً و455 وفاة، من أصل مليون و798 ألفاً و209 إصابات، تكون أوروبا القارة الأكثر تضرراً جراء الوباء، الذي أودى بحياة 292 ألفاً و720 شخصاً حول العالم.
وبعد تسجيل المملكة المتحدة 33186 وفاة، وإيطاليا 30911، أصبحتا الدولتين الأوروبيتين الأكثر تضرراً بالوباء، تليهما إسبانيا (27104) وفرنسا (26991).
عودة السياحة تدريجياً في أوروبا
دعا الاتحاد الأوروبي الأربعاء، إلى عودة تدريجية للسياحة في الدول الأعضاء، بعد أن تضرّر القطاع السياحي كثيراً نتيجة التدابير المفروضة للحد من انتشار كورونا.
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريت فيستاغر في مؤتمر صحفي في بروكسل، إن هذا الصيف "لن يكون صيفاً عادياً.. لكن إن بذلنا كلنا جهوداً، فلن تكون علينا تمضيته محجوزين في المنزل، ولن يضيع موسم الصيف كله بالنسبة إلى الصناعة السياحية".
ويشكل قطاع السياحة أهمية كبيرة لاقتصاد الاتحاد الأوروبي، إذ يمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي و12% من الوظائف.
وتريد المفوضية الأوروبية تشجيع الدول التي فرضت إجراءات عزل مشددة، على رفع تدريجي للقيود المفروضة.
وحتى الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين، و381 ألفاً حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 294 ألفاً، وتعافى أكثر من مليون و624 ألفاً، وفق موقع worldometer المختص برصد ضحايا الفيروس.
