قالت وزارة الصحة الاسبانية، إن عدد الوفيات والإصابات تراجع بشكل ملحوظ في عموم البلاد (Reuters)
تابعنا

تجاوز عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم، الخميس، 140 ألف حالة حسب موقع Worldometer، المتخصص في رصد ونقل معطيات الفيروس.

وأفادت معطيات الموقع، أن وفيات الفيروس بلغت 141 ألفاً و913، والإصابات وصلت إلى مليونين و118 ألفاً و713.

وتصدرت الولايات المتحدة، دول العالم في عدد الوفيات بـ 33 ألفاً و387، تلتها إيطاليا في المرتبة الثانية بـ21 ألفاً و645، ثم إسبانيا ثالثة بـ19 ألفاً و130، تبعتها فرنسا رابعة بـ17 ألفاً و167.

وفي المرتبة الخامسة حلّت بريطانيا بـ13 ألفاً و729، ثم إيران سادسة بـ4 آلاف و869، وبلجيكا سابعة بـ4 آلاف 857، وألمانيا ثامنة بـ3 آلاف و856.

تراجع ملحوظ في إسبانيا

قالت وزارة الصحة الاسبانية، في بيان الخميس، إن عدد الوفيات والإصابات تراجع بشكل ملحوظ في عموم البلاد.

وأضاف البيان أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 182 ألفاً و 816، بعد تسجيل 5 آلاف و183 حالة خلال آخر 24 ساعة.

وأشار البيان إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس، بلغ 74 ألفاً و797 شخصاً.

وفي العاصمة مدريد الأكثر تضرراً من الفيروس، بلغ عدد الوفيات 6 آلاف و877، فيما ارتفعت الإصابات إلى 50 ألفاً و694 حالة.

الاتحاد الأوروبي لم يقدم الدعم اللازم لإيطاليا

اعترفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم الدعم اللازم لإيطاليا، في مواجهة فيروس كورونا.

جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في اجتماع الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، الخميس.

وأوضحت أورسولا أن تفشي فيروس كورونا باغت دول الاتحاد، التي لم تكن مستعدة بالقدر الكافي لمواجهة الوباء.

ودعت المسؤولة الأوروبية، كافة الدول الأعضاء في الاتحاد إلى التضامن والتعاون لمواجهة الوباء.

وتابعت قائلة: "عندما تفشى الوباء، لم تكن الدول مستعدة لمواجهته، وعلينا قبول هذه الحقيقة".

وأضافت: "لم يمد أحد يد العون لإيطاليا عندما كانت بأمس الحاجة للمساعدة، ولهذا أعتذر من إيطاليا باسم جميع الأوروبيين".

وصرحت بأن الاتحاد الأوروبي أدرك خلال هذه الفترة، أن عليه حماية الجميع كي يتمكن من حماية نفسه.

وأشارت إلى أن المسلتزمات الطبية الضرورية وصلت إلى كافة أرجاء الاتحاد الأوروبي، وأن الدول الأعضاء بدأت تبدي تعاوناً وتضامناً جيداً لمواجهة كورونا.

بريطانيا: تمديد إجراءات العزل

أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الخميس، تمديد الحجر الصحي الجزئي 3 أسابيع، في إطار مكافحة فيروس كورونا.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي للوزير بالعاصمة لندن، ذكر فيه أن تدابير بلاده ناجحة في كبح جماح انتشار الفيروس، مستدركاً أن الصورة العامة للوضع "مشوشة".

وأوضح أن بريطانيا لم تصل بعد إلى الهدف المنشود في الحد من انتشار الفيروس، محذراً من خطر موجة ثانية لانتشار الفيروس في حال تغيير تدابير مسافة التباعد الاجتماعي.

وأضاف: "لذلك، يجب أن تظل الإجراءات الحالية سارية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة".

وفي 23 مارس/آذار الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية، فرض جملة قيود وإجراءات على حركة مواطنيها، لمدة 3 أسابيع ضمن جهود مكافحة فيروس كورونا.

ووفقاً لهذه القرارات، لا يسمح للمواطنين بالخروج من منازلهم إلا بغرض تلبية احتياجاتهم الأساسية، أو ممارسة الرياضة - بمفردهم أو مع أسرهم- مرة في اليوم، أو بهدف مساعدة المحتاجين، أو الذهاب إلى العمل.

كما تفرض القرارات إغلاق كافة المؤسسات التجارية، ما عدا الصيدليات والمتاجر، وحظر جميع الأنشطة الاجتماعية ما عدا مراسم الدفن.

وتحل بريطانيا في المرتبة السادسة عالمياً بعدد الإصابات بفيروس كورونا حيث تجاوز 103 آلاف، فيما اقترب عدد الوفيات بالفيروس من 14 ألفاً، وفق آخر محصلة.

وحتى مساء الخميس، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و129 ألفاً، توفي منهم أكثر من 142 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 539 ألفاً، حسب موقع "Worldometer".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً