تجاوز عدد حالات الوفاة من جراء فيروس كورونا في البرازيل 50 ألفاً (AFP)
تابعنا

أصيب أكثر من 8.96 ملايين شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 467390 شخصاً توفوا من جراء الفيروس، في حين تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في ديسمبر/كانون الأول عام 2019، بحسب إحصاء لرويترز.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 119916 وفاة ومليونين و289021 إصابة. وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 50617 وفاة ومليوناً و85038 إصابة، في حين أصبحت روسيا في المركز الثالث مسجلة 8111 وفاة و584680 إصابة.

50 ألف وفاة في البرازيل

وتجاوز رسمياً عدد حالات الوفاة من جراء فيروس كورونا في البرازيل 50 ألفاً يوم الأحد، في ضربة لبلد يواجه بالفعل أكثر من مليون إصابة وتزايد عدم الاستقرار السياسي واقتصاداً متعثراً.

وقالت وزارة الصحة أن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في ثاني أكثر الدول تضرراً من الفيروس بعد الولايات المتحدة يبلغ الآن مليوناً و85038 حالة إضافة إلى 50617 وفاة بزيادة عن 49976 حالة تم تسجيلها يوم السبت . ويسجل عادة أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية أكثر من ألف حالة وفاة يومياً، ولكن البلاد تسجل عادة عدداً أقل في عطلات نهاية الأسبوع.

وأكدت البرازيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في 26 فبراير/شباط، وتجاوزت المليون في الإصابات يوم الجمعة. ومنذ وصوله إلى البرازيل أدت سرعة انتشار الفيروس إلى تآكل الدعم للرئيس جايير بولسونارو، وإثارة مخاوف من حدوث انهيار اقتصادي بعد نمو ضعيف على مدى سنوات.

وواجه بولسونارو الذي يطلق عليه أحياناً لقب "ترامب الاستوائي " انتقادات على نطاق واسع بسبب أسلوب معالجته للأزمة. وما زالت البرازيل بلا وزير صحة دائم بعد استقالة اثنين منذ أبريل/نيسان عقب خلافات مع الرئيس الذي رفض التباعد الاجتماعي، ووصفه بأنه إجراء يقضى على الوظائف وأكثر خطورة من الفيروس نفسه، وشجع أيضاً عقارين مضادين للملاريا بوصفهما علاجاً لكورونا وهما الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكوين، رغم عدم وجود أدلة تذكر على ذلك.

في السياق ذاته أعلنت الأرجنتين، الأحد، أنّ حصيلة الوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 تخطّت ألف وفاة، في حين تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد 40 ألفاً.

وقال مساعد وزير الصحة للإستراتيجيات الصحية أليخاندرو كوستا، بحسب ما نقلت عنه "تيلام"، إنّ معدّل الوفيات بالنسبة إلى عدد المصابين بلغ 2,4%، وهذه النسبة تمثّل 21,9 وفاة لكل مليون نسمة.

معدّل الوفيات بالنسبة إلى عدد المصابين بلغ 2,4%، وهذه النسبة تمثّل 21,9 وفاة لكل مليون نسمة

مساعد وزير الصحة الأرجنتينية للاستراتيجيات الصحية - أليخاندرو كوستا

من جانبها أعلنت وزارة الصحة في البيرو، الأحد، أنّ عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في الدولة الأمريكية اللاتينية تخطّى 8000 وفاة، في حصيلة تأتي قبل ساعات من إعادة فتح مراكز التسوّق في البلاد.

وقالت الوزارة إنّ وباء كوفيد-19 حصد خلال الساعات الـ24 الأخيرة أرواح 184 شخصاً، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 8045 شخصاً. وأضافت أنّ إجمالي عدد المصابين بالفيروس بلغ 254.936 مصاباً، بعدما سجّلت البلاد خلال الساعات الـ24 الأخيرة 3598 إصابة جديدة.

وتسارعت وتيرة انتشار كوفيد-19 في أمريكا اللاتينية التي تعتبر البرازيل والمكسيك والبيرو وتشيلي أكثر الدول تضرراً فيها من الفيروس.

الولايات المتحدة.. انخفاض وتيرة الوفيات

سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأحد 305 وفيات إضافيّة ناجمة عن وباء كوفيد-19 خلال 24 ساعة، وفق بيانات نشرتها الاثنين جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ.

ولليوم العاشر على التّوالي تنخفض حصيلة الوفيات في البلاد إلى ما دون الألف، واليوم الثالث الذي تنخفض فيه إلى ما دون 400 وفاة منذ بلغ الوباء ذروته في منتصف نيسان/أبريل.

لكن على الرّغم من هذا الانخفاض تبقى الولايات المتّحدة، بفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الإصابات (2.278.373 إصابة) أو على صعيد الوفيات (119.959 وفاة).

وبعدما كانت نيويورك ونيوجيرسي البؤرتين الأساسيتين لكوفيد-19 في الولايات المتحدة، فقد نجحتا في السيطرة على الوباء، لكنّ كوفيد-19 انتقل باتجاه الشمال الشرقي والغرب والجنوب، وهو يتفشّى حالياً بوتيرة متسارعة في نحو 20 ولاية أمريكية.

ونجحت الولايات المتحدة لفترة وجيزة في خفض عدد الإصابات الجديدة إلى ما دون 20 ألف إصابة يومياً، لكنّ هذا العدد عاود الارتفاع منذ أيام متخطّياً عتبة 30 ألف إصابة.

وأودى فيروس كورونا المستجدّ بـ465 ألفاً و300 شخص على الأقلّ حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19,00 ت غ الأحد.

ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصات إلا للحالات الأكثر خطورة، في حين تعطي دول أخرى أولويّة في إجراء الفحوص لتتبّع المخالطين للمصابين، كما لا تملك عدد من الدول الفقيرة سوى إمكانات فحص محدودة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً