لا يزال فيروس كورونا الجديد يواصل انتشاره في مختلف دول العالم والإصابات تقترب من تجاوز عتبة 2.5 مليون (AP)
تابعنا

وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى مليونين و430 ألف إصابة، فيما سُجِّل أكثر من 166 ألفاً و271 وفاة و637 ألفاً و328 حالة تعافٍ، في 193 بلداً ومنطقة حول العالم، حتى مساء الاثنين، وفقاً لموقع Worldometer المعني بتحديث إحصائيات كورونا.

الولايات المتحدة لا تزال في الصدارة

لا تزال الولايات المتحدة تتصدر قائمة دول العالم في عدد الإصابات والوفيات، إذ أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ارتفاع عدد الإصابات إلى 759 ألفاً و786، بعد تسجيل 24 ألفاً و499 إصابة جديدة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 40 ألفاً و690، بعد تسجيل 1590 وفاة جديدة.

وتماثل نحو 71 ألف مصاب بكورونا للشفاء في الولايات المتحدة، فيما لا يزال 115 ألفاً و990 يتلقون العلاج في المستشفيات.

ووفق البيانات، أُجرِيَت اختبارات كورونا في الولايات المتحدة لـ3 ملايين و882 شخصاً حتى الآن.

وتتصدر نيويورك قائمة الولايات في عدد الوفيات والإصابات، تليها نيوجيرسي وماساتشوستس.

وتحتلّ الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالميّاً في قائمة وفيات كورونا، تليها إيطاليا ثم إسبانيا وفرنسا، كما تتصدر قائمة الإصابات تليها إسبانيا ثم إيطاليا وفرنسا.

احتجاجات أمريكية على إجراءات العزل

تَجمَّع نحو 2500 شخص عند مبنى الكونغرس في واشنطن الأحد، احتجاجاً على تعليمات الحاكم الديمقراطي جاي إنسلي بالبقاء في البيوت للحدّ من انتشار كورونا، ليخرق المحتجون بذلك حظراً على تجمع خمسين شخصاً أو أكثر.

وعلى الرغم من مناشدات منظمي التجمع بوضع كمامات، لم يفعل كثيرون ذلك.

وقدّرت الشرطة عدد الحشد بنحو 2500 شخص، مما يجعله أحد أكبر الاحتجاجات في الولايات الأمريكية على العزل العامّ خلال الأسبوع الأخير.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أبدى على تويتر الجمعة، تأييده لاحتجاجات مماثلة في ميشيغان ومينيسوتا وفرجينيا "لتحريرها" من قواعد التباعد الاجتماعي.

عواقب كبيرة على أسعار النفط

هبطت البورصات الخليجية على نحو جماعي في ختام جلسة الاثنين، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط عالميّاً، بسبب تراجع الطلب العالمي على الخام، الذي فاقمه انتشار كورونا في ظلّ الحدّ من حركة الطائرات والسيارات وتباطؤ الاقتصاد العالمي.

وبحلول الساعة 12:25 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو/حزيران المقبل بنسبة 3.81% إلى 27.01 دولار للبرميل.

ونزل مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية بنسبة 2.81%، فيما هبط مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.41%. كما تراجعت بورصة قطر بنسبة 1.99%، وتصدّر التراجعات سهم مجمع المناعي بنسبة 5.9% وبنك قطر الوطني وبروة ومسيعيد بأكثر من 4%.

وانخفضت بورصة السعودية بدورها، بنسبة 1.16%، مع تراجع أسهم أرامكو السعودية 0.5%، ومصرف الراجحي 2.1%، وسابك 3.3%، كما تراجعت بورصة مسقط بنسبة 0.47%، مع هبوط "المتحدة للطاقة" بنسبة 9.5%، وصناعة الكابلات العمانية 3.4%.

وهبط مؤشر السوق الأول في الكويت بنسبة 0.32%، ومؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.12%، ومؤشر السوق العامّ بنسبة 0.26%. وتراجعت سوق البحرين 0.09%، مع تراجع أسهم "استيراد الاستثمارية" 6.5%، ومصرف السلام البحرين ومجموعة GFH المالية ومجموعة البركة المصرفية بأكثر من 1%.

في سياقٍ متصل، هبطت أسعار النفط الخام الأمريكي بنسبة 40%، مسجِّلة أكبر هبوط يومي على الإطلاق.

وبلغ سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، في الأسواق العالمية اليوم، نحو 11.3 دولاراً للبرميل، حتى الساعة 14:34 بتوقيت غرينتش.

توقّعات بأسوأ أزمة منذ الكساد الكبير

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا الاثنين، إن الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها انتشار كورونا هي الأسوأ منذ الكساد العظيم.

وأكّدت في مؤتمر صحفي عن بعد لوسائل الإعلام البلغارية، أن تداعيات الفيروس ستؤدي إلى انكماش اقتصادات 170 دولة في أنحاء العالم بنهاية العام الجاري.

تخفيف تدريجي للقيود المفروضة في عدد من البلدان

بدأت النرويج الاثنين إعادة فتح دور الحضانة، على الرغم من قلق بعض الأهالي، في خطوة أولى لرفع القيود تدريجيّاً وببطء.

وأعلنت السلطات المحلية في مقاطعة هوباي الصينية، أنها ستعيد فتح المدارس في المقاطعة التي كانت تعد بؤرة لانتشار الفيروس، في 6 مايو/أيار المقبل، أمام طلاب المرحلة الثانوية.

أمّا ألمانيا فبدأت الاثنين رفع القيود جزئيّاً، بما تضمن إعادة فتح المتاجر التي تقلّ مساحتها عن 800 متر مربع، إلا أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعربت عن "قلقها" من تراخٍ محتمَل في احترام القيود، ودعت مواطنيها إلى الانضباط في سياق مسار "طويل" لمكافحة الوباء.

وفيما أعادت مؤسسات صغيرة في الدنمارك فتح أبوابها، من المقرر أن ترفع نيوزيلندا الأسبوع المقبل بعض القيود على التنقل، وسيكون من الممكن أن يجتمع 10 أشخاص لحفلات زفاف مثلاً أو جنازات.

ورفعت غانا بدورها تدابير العزل المطبقة منذ ثلاثة أسابيع، على منطقتين أساسيتين، لما قد يكون من عواقب "خطيرة" لإجراءات العزل على الفئات الفقيرة، حسب الرئيس نانا أكوفو أدو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً