تلقي حكومة البلاد بزعامة كيم جونغ أون باللوم على الوباء والكوارث الطبيعية والعقوبات الأمريكية (朝鮮通信社/AP)
تابعنا

قالت بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية إن فرصة إعادة فتح حدودها مع الصين قبل عام 2025 ضئيلة للغاية، داعية مواطنيها الذين يعانون الجوع إلى الاستعداد لتناول كميات أقل لبضع سنوات قادمة.

وبسبب جائحة كورونا أغلقت كوريا الشمالية حدودها مع الصين منذ عام ووضعت قيوداً على حركة التجارة، الأمر الذي انعكس سلباً على بلد يعيش فيه 25 مليون نسمة، إذ يعاني السكان حالياً من الجوع والفقر الناتج عن الارتفاع الشديد في أسعار المواد الغذائية.

من جانبها تلقي حكومة البلاد بزعامة كيم جونغ أون، باللوم على الوباء والكوارث الطبيعية والعقوبات الأمريكية والأمم المتحدة في عدم قدرتها على إعالة شعبها، وفقاً لمراجعة وطنية طوعية قُدمت إلى الأمم المتحدة.

وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن تعاني كوريا الشمالية من نقص في 860 ألف طن من الغذاء هذا العام، أي ما يعادل شهرين تقريباً من الاستهلاك.

وبدأت التجارة بين الصين وكوريا الشمالية في الانتعاش في الأشهر الأخيرة ولكن شمل هذا الانتعاش جزءاً بسيطاً مقارنة بمستويات التبادل التجاري ما قبل جائحة كورونا.

وارتفع حجم الصادرات الصينية إلى كوريا الشمالية إلى 22.5 مليون دولار في أغسطس/آب، وهو ما يمثل زيادة عن الأشهر السابقة، إلا أنها لا تزال تشكل فارقاً كبيراً مقارنة بحجم صادراتها في أغسطس/آب 2019، الذي بلغ 219 مليون دولار.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً