الشرطة البريطانية (Reuters)
تابعنا

توصل تقرير في بريطانيا إلى أن مئات من أفراد شرطة العاصمة تمكنوا من الإفلات من العقاب على سوء سلوكهم بعد مخالفتهم القانون.

وتقول البارونة لويز كيسي، المسؤولة عن التقرير، إن عديداً من ادعاءات سوء السلوك الجنسي وكراهية النساء والعنصرية ورهاب المثلية أُسيء التعامل معها.

وبلغ عدد الإخطارات بشأن سوء السلوك لدى أحد أفراد الشرطة 11 إخطاراً بعد ادعاءات تتعلق بالاعتداء والتحرش الجنسي والاحتيال.

وقال مفوض شرطة العاصمة، سير مارك رولي، إن ما توصل إليه التقرير يظهر أنه كان يجب إقالة مئات من أفراد الشرطة.

ووفق BBC عربي فإن شرطة العاصمة تحقق في أكثر من 600 اتهام بارتكاب انتهاكات أسرية وجنسية موجهة إلى ضباطها.

كما توصل التقرير الأولي إلى أن من بين أسباب تلك الانتهاكات إجراءات سوء السلوك المعمول بها في النظام التأديبي الداخلي، وما اعتاده أفراد شرطة العاصمة من ثقافة تجاه كراهية للنساء، والاختلاف في التعامل بسبب العرق.

ووفقاً للتقرير، نحو 1809من أفراد الشرطة، أو 20% من جميع من يواجهون ادعاءات، رُفعت ضدهم أكثر من شكوى، إضافة إلى وجود 500 حالة يواجه فيها أفراد ما بين ثلاث إلى خمس قضايا سوء سلوك منفصلة منذ 2013.

وقالت وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، إن "الجمهور يتوقع بحق معايير سلوك أرقى من أفراد الشرطة، والغالبية العظمى تلبي هذا التوقع، لكن الحوادث الأخيرة أضرت بالثقة".

وأضافت: "يجب أن تتحسن طرق السلوك والمعايير في الشرطة. وإذا لم يستطع أفراد الشرطة الوفاء بهذه التوقعات، يجب اتخاذ إجراءات عامة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً