ذكر استطلاع رأي لمركز "ليفادا" المستقلّ للأبحاث، أن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتفعت منذ بدء الهجوم على أوكرانيا، إذ أعرب أكثر من 80 بالمئة من الشعب الروسي عن دعمهم لقرار العملية العسكرية.
وأفاد استطلاع الرأي بأن 83 بالمئة من الشعب الروسي يوافقون على قرارات بوتين، مقارنةً بـ71 بالمئة في استطلاع سابق أُجريَ في مطلع فبراير/شباط الماضي.
وأوضح المركز أن 15 بالمئة من المستطلَعين يرفضون سياسات بوتين، في انخفاض من 27 بالمئة سابقاً، فيما رفض 2 بالمئة المشاركة رفضاً أو إيجاباً.
وبرّر بوتين العملية العسكرية في أوكرانيا بـ"الإبادة الجماعية" للناطقين بالروسية هناك، واتهم كييف بإقامة علاقات وثيقة مع حلف شمال الأطلسي "ناتو" الذي تعتبر موسكو أنه يهدّد حدودها الغربية.
وفيما يركز الإعلام الرسمي يومياً على تلك الرسالة، أُجبرَت غالبية وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة على الإغلاق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
كما جرّمت روسيا نشر معلومات "كاذبة" عن قواتها المسلحة، وحظرت وقيَّدَت الوصول إلى شبكات تواصل اجتماعي واسعة الانتشار مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر.
