رئيس شمال قبرص التركية أرسين تتار قال إن الأمين العامّ للأمم المتحدة على دراية بالقضية القبرصية والاجتماع معه كان مثمراً (Reuters)
تابعنا

انطلق أول اجتماعات مجموعة "5+1" غير الرسمي حول قبرص الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، بلقاء ثنائي بين الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس شمال قبرص التركية أرسين تتار.

وحضر اللقاء إلى جانب تتار، وزير الخارجية تحسين أرطغرل أوغلو وعدد آخر من المسؤولين.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء، قال تتار إن الاجتماع "كان مثمراً"، مشيراً إلى أن غوتيريش على "دراية جيدة" بالقضية القبرصية.

ولفت إلى أنه أطلع الأمين العامّ على موقف قبرص التركية ونياتها الحسنة في ما يتعلق بجهود الحلّ، وأكّد له أن القبارصة الأتراك لطالما كانوا الطرف المتضرر في الجزيرة.

وأشار تتار إلى أن غوتيريش سيلتقي الطرف الآخر أيضاً، وستُناقَش القضية القبرصية بكثافة خلال اليومين القادمين.

ومن المرتقَب أن يلتقي غوتيريش في وقت لاحق الثلاثاء، رئيس قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس.

كما يقيم غوتيريش مساء الثلاثاء، مأدبة عشاء على شرف طرفَي قبرص ورؤساء وفود الدول الضامنة، تركيا واليونان وبريطانيا.

ويترأس الوفد التركي في الاجتماع وزير الخارجية مولود جاوش أوغلو.

وفي الفترة 27-29 أبريل/نيسان الجاري، تنعقد اجتماعات مجموعة "5+1" حول قبرص، في مدينة جنيف، برعاية الأمم المتحدة.

وتتألف مجموعة "5+1" من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطرَي جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة إلى الأمم المتحدة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/تموز 2017، لم تجرِ أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

وتعاني قبرص منذ 1974 انقساماً بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدّمَتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

AA
الأكثر تداولاً