وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يحذر من تصاعد خطر اندلاع مواجهة نووية وتدهور الأمن الدولي (AP)
تابعنا

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، من تصاعد خطر اندلاع مواجهة نووية وتدهور الأمن الدولي، مُرجِعاً ذلك إلى رغبة واشنطن في "استعادة الهيمنة على العالم".

وقال لافروف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، إن خطر اندلاع مواجهة نووية عالمية يتزايد بشكل كبير.

وأضاف: أن "الأمن العالمي تدهور لأن واشنطن تُفكِك نظام مراقبة الأسلحة العالمي"، في إشارة على مايبدو إلى نيتها عدم تمديد معاهدة ستارت الجديدة.

ومعاهدة ستارت الجديدة هي اتفاقية لتخفيض الأسلحة الاستراتيجية، وقّعها عام 2010 الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونظيره الروسي آنذاك ديمتري ميدفيديف. وتحدد عدد الرؤوس الحربية والصواريخ للبلدين.

وقال لافروف: "أرى أن المخاطر النووية زادت مؤخراً بشكل كبير، لدرجة أن الوضع الأمني والاستقرار الاستراتيجي الدولي يتدهوران بشكل واضح".

وتابع: "سبب ذلك واضح للجميع، وهو أن الولايات المتحدة تريد استعادة الهيمنة العالمية وتحقيق النصر فيما يسمونه تنافس القوى العظمى".

وأضاف الوزير الروسي أن مصير معاهدة ستارت الجديدة واضح الآن، نظراً إلى أن واشنطن لا تريد تمديدها.

والعام الماضي انسحبت موسكو وواشنطن من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي وُقِّعت عام 1987.

ويظل الاتفاق الوحيد ساري المفعول بين البلدين بشأن الحد من الأسلحة النووية هو معاهدة ستارت الجديدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً