منذ عام 1949 تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ" أي "الحدود الجديدة" (Ng Han Guan/AP)
تابعنا

وصل وفد أممي إلى الصين لإجراء الأعمال التحضيرية قُبيل زيارة مرتقبة من المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه لإقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) المتمتع بحكم ذاتي.

وقالت متحدثة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليز ثروسيل في تصريحات الثلاثاء إن الوفد المكون من 5 أشخاص تَوجَّه إلى الصين بدعوة من حكومتها ووصل إلى مدينة غوانجو جنوبي البلاد في 24 أبريل/نيسان الجاري.

وأشارت إلى أن الوفد يخضع للحجر الصحي ضمن إطار تدابير مكافحة كورونا، وأنه سيزور إقليم شينجيانغ.

من جانبه أكّد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين في تصريحات أدلى بها وصول الوفد الأممي إلى بلاده، وأوضح أن "الغرض من زيارة المفوضة السامية تعزيز العلاقات والتعاون المتبادَلَين. نحن ضدّ استخدام هذه القضية (الأويغور) للتلاعب السياسي".

وفي 8 مارس/آذار الماضي أعلنت باشليه أنهم اتفقوا مع الحكومة الصينية خلال الجلسة 48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على زيارة وفدد أممي للمنطقة.

ومنذ عام 1949 تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ" أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018 أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويغور، فيما تقدّر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً