بحث رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية الوزير حسين الشيخ الاثنين، مع وزيرَي الخارجية المصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت وكالة "وفا" إن "الشيخ" استعرض خلال الاجتماع "التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية اليومية في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، والهجمات التي ينفذها المستوطنون".
وأضاف الشيخ إن "تصعيد العمليات الإرهابية المنظمة التي يمارسها المستوطنون بدعم وحماية من الحكومة الإسرائيلية، جاء نتيجة قرار رسمي يستهدف الشعب الفلسطيني، من أجل تقويض ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وبحث الاجتماع الثلاثي حسب الوكالة الفلسطينية الرسمية "آخر التطورات السياسية ومستجدات القضية الفلسطينية".
بدوره قال أحمد الديك مستشار وزير الخارجية الفلسطيني، لوكالة الأناضول، إن الاجتماع بحث "جهود الإدارة الأمريكية الهادفة إلى إنجاح بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتزام الاتفاقيات الموقعة".
وأضاف الديك إن الاجتماع يأتي في إطار التنسيق المشترك بين الدول الثلاث (فلسطين ومصر والأردن).
وأشار إلى أن المجتمعين بحثوا أيضاً ملفّ التهدئة وإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال مستشار وزير الخارجية الفلسطينية إن جهوداً مصرية وأردنية تُبذل للعودة إلى المسار السياسي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل حلّ الصراع.
وشهد سبتمبر/أيلول المنصرم مباحثات بارزة حول إحياء عملية السلام، بانعقاد قمة مصرية-فلسطينية-أردنية في القاهرة، برئاسة قادة البلدان الثلاثة، واتصال بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ولقاء بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالى بينيت.
ومنذ أبريل/نيسان 2014 توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصُّلها من خيار حلّ الدولتين.
