أثار انتشار إنفلونزا الطيور شديدة العدوى مخاوف الحكومات بعد أن أدّت موجات سابقة منها إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور (Jean-Philippe Ksiazek/AFP)
تابعنا

قالت المنظمة العالمية لصحّة الحيوان إنّ إنفلونزا الطيور المنتشرة حالياً في آسيا وأوروبا أكثر قدرة على الانتشار بين البشر بسبب كثرة سلالاتها.

وأثار انتشار إنفلونزا الطيور شديدة العدوى مخاوف الحكومات وصناعة الدواجن بعد أن أدّت موجات سابقة منها إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور وفرض قيود تجارية.

وقالت مونيك إيلويت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان الأربعاء، إنّ "الوضع هذه المرة أصعب وأخطر لأنّنا نرى مزيداً من السلالات والطفرات تظهر، بما يجعل متابعتها أكثر صعوبة".

وأضافت: "في نهاية المطاف، يكمن الخطر في أنّه يتحوّر أو يختلط بفيروس الإنفلونزا البشرية الذي يمكن أن ينتقل بين البشر ثم فجأة يأخذ بُعداً جديداً".

وأبلغت 15 دولة عن تفشّي إنفلونزا الطيور، معظمها من سلالة "H5N1" في الدواجن بين أكتوبر/تشرين الأوّل ونهاية ديسمبر/كانون الأوّل.

وأظهرت بيانات المنظمة العالمية لصحة الحيوان أنّ إيطاليا كانت أكثر الدول تضرّراً في أوروبا في ظل تسجيلها 285 بؤرة تَفَشٍّ وإعدامها قرابة أربعة ملايين طائر.

ويبدأ تفشّي المرض عموماً في الخريف، عندما تنتشر العدوى عن طريق الطيور البرية المهاجرة.

و"H5N1" هي إحدى سلالات إنفلونزا الطيور القليلة التي انتقلت إلى البشر، وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان إنّ ما مجموعه 850 شخصاً أُصيبوا بالسلالة، وإن نصفهم توُفّي.

وأُصيب العام الماضي عديد من الأشخاص بالسلالة "H5N6" في الصين، مما أثار مخاوف بعض الخبراء الذين يقولون إنّ السلالة التي انتشرت من قبل تحوّرت على ما يبدو وقد تكون أكثر عدوى للبشر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً