تعيد "برغر كينغ" توجيه أرباحها من عمليات الامتياز في روسيا إلى الجهود الإنسانية لدعم أوكرانيا.  (Maxim Zmeyev/Reuters)
تابعنا

تعجز بعض العلامات التجارية الغربية عن مغادرة روسيا وإغلاق فروعها، فيما تمكنت العديد من العلامات من مغادرة البلاد منذ الهجوم على أوكرانيا.

من بين العلامات التي يصعب انسحابها، محلات "ماركس آند سبنسر" للملابس، و"برغر كينغ"، ومجموعات فنادق "ماريوت" و"أكور"، إذ ترتبط تلك المحلات بصفقات امتياز معقدة لا يمكن الانسحاب منها.

وتمتلك "ماركس آند سبنسر" 48 فرعاً، ولدى "برغر كينغ" 800 مطعم، بينما لدى "ماريوت" و"أكور" 28 و57 فندقاً.

وتتضمن الاتفاقيات التي تسمح بوجود هذه العلامات، وجود طرف ثالث داخل روسيا، مثلاً، جرى تشغيل "ماركس آند سبنسر" بواسطة شركة تركية تسمى "فيبا"، وهي تمتلك حقوق بيع منتجات التجزئة في جميع أنحاء أوروبا الشرقية منذ 1999.

وترتبط بقية العلامات التجارية باتفاقيات امتياز مماثلة تمنعها من مجرد غلق متاجرها والانسحاب.

والامتياز هو طريقة عمل لتوزيع المنتجات والخدمات الخاصة بالعلامات التجارية الكبرى، ويشمل شركة تؤسس اسم العلامة، وشركة أخرى تحصل على حق الامتياز عبر دفع رسوم مقابل المتاجرة باسم صاحب الامتياز وبيع منتجاته.

وأعلنت جميع الشركات دعمها لأوكرانيا في الهجوم الذي تشنه روسيا عليها، وتقدم بعضها المساعدة مثل إعادة توجيه "برغر كينغ" أرباحها من عمليات الامتياز في روسيا إلى الجهود الإنسانية.

وأيضاً تعهدت "ماركس آند سبنسر" بتقديم أكثر من 1.5 مليون جنيه إسترليني، لدعم اللاجئين، كما تبرعت بـ20 ألف معطف لحمايتهم من البرد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً