الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (AA)
تابعنا

رفض "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي، الأربعاء، طلباً من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لإلقاء كلمة متلفزة عن بُعد أمام هيئته العامة حول الهجوم العسكري الروسي على بلاده، بحسب إعلام عبري.

وقدم هذا الطلب السفير الأوكراني لدى تل أبيب، يفغنيني كورنيشوك، إلى رئيس الكنيست، ميكي ليفي، وفق وسائل إعلام عبرية، بينها قناة "كان" الرسمية وموقع "واللا".

ورد ليفي على الطلب الأوكراني بالقول إنه جاء في اليوم الأخير من الدورة الشتوية للكنيست، حيث سيخرج أعضاؤه في عطلة لمدة شهرين، وستخضع قاعة "الكنيست" لتجديدات، وفق "كان".

وأضاف أنه بناء على ذلك لن يكون متاحاً لـزيلينسكي أن يخطب أمام الهيئة العامة لـ"الكنيست" (يضم 120 عضواً)، فيما يمكنه إلقاء كلمته أمام النواب، لكن ليس داخل المبنى.

وكثيرا ما عقد "الكنيست" جلسات استثنائية خلال عطلاته لمناقشة مسائل مهمة.

وشعر الأوكرانيون بخيبة أمل من رد "الكنيست"، لأنهم أرادوا أن يلقي زيلينسكي كلمته على شاشة كبيرة أمام "الكنيست" بكامل هيئته، حسب موقع "واللا".

والثلاثاء، ألقى زيلينسكي كلمة أمام البرلمان البريطاني، وخاطب قبل أيام قليلة البرلمان الأوروبي بالطريقة نفسها.

وانتقد نواب إسرائيليون رد "الكنيست" على زيلينسكي.

وبعث النائب إيلي أفيدار، حزب "إسرائيل بيتنا"، رسالة إلى ليفي جاء فيها: "الكنيست ليس الذراع التنفيذية للحكومة، ويجب أن تقبل طلب زعيم دولة يريد التحدث أمام ممثلي الشعب في إسرائيل".

واعتبر أن رفض طلب زيلنيسكي "يضعنا كممثلين منتخبين على الجانب السلبي من التاريخ".

فيما كتبت النائبة العربية، ابتسام مراعنة (حزب العمل)، عبر "تويتر": "مستعدة للحضور كل يوم وكل ساعة للكنيست للترحيب والاستماع إلى زيلينسكي".

ويبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، جهود وساطة بين أوكرانيا وروسيا، وسبق وأن هاتفه زيلنيسكي أربع مرات منذ زيارة بينيت لموسكو ولقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت.

وسبق وأن طلب زيلينسكي من بينيت تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية، وفق ما كشف عنه السفير كورنيشوك، مطلع الشهر الجاري.

وأطلقت روسيا، في 24 فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية في جارتها أوكرانيا، ما أثار ردود أفعال دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً