لوفيغارو: صحف الجزائر الناطقة بالفرنسية بين الاحتضار والانقراض (Maya-Anaïs Yataghène/Flickr)
تابعنا

قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن صفحة في تاريخ الصحافة الجزائرية الناطقة بالفرنسية بصدد الاختفاء.

جاء ذلك في مقال بعد أن بدأ موظفو صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية، إضراباً دورياً الأسبوع الماضي، وجددوا تحركهم يوم الاثنين معلنين منح الإدارة وقتاً لإيجاد مخرج للمشاكل التي تمر بها الصحيفة، والتي تسببت في حرمانهم رواتبهم لمدة خمسة أشهر.

وأوضحت “لوفيغارو” أن إدارة الصحيفة أرجعت “هذا التأخير في السداد إلى تجميد الحسابات المصرفية للشركة بسبب خلاف مع السلطات الضريبية”.

وتطالب السلطة الضريبية بما يعادل 370 ألف يورو من "الوطن"، وترفض إعطاء الشركة جدول سداد.

بالإضافة إلى ذلك، يطالب أحد البنوك الصحيفة بسداد جزء من الائتمان المتعاقد عليه في أثناء وباء كورونا، والذي يبلغ حوالي 300 ألف يورو.

وفي هذا المأزق “ما لم تكن معجزة، فإن الوطن محكوم عليها بالفشل” كما تنقل الصحيفة الفرنسية عن علي بوخلف، الصحفي السابق في “الوطن”.

وتأتي أزمة "الوطن" بعد نحو ثلاثة أشهر، على إغلاق صحيفة الحرية Liberté اليومية في شهر أبريل/ نيسان الماضي.

واعتبرت “لوفيغارو” أنه بدون الصحف الناطقة بالفرنسية: “الحرية” أو “الوطن” أو حتى “يومية وهران” المهددة هي الأخرى بالانقراض، ستختفي تقريباً الصحف الناطقة بالفرنسية في الجزائر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً