جيش الحكومة الليبية يرفض رسائل من جهات لم يسمها والولايات المتحدة تعارض أي تصعيد عسكري (Reuters Archive)
تابعنا

رفض الجيش الليبي الاثنين، توجيه أية "رسائل" له من جهات لم يسمها، في حين قلل في الوقت ذاته من أهمية تلك الرسائل.

وقال المتحدث باسم الجيش محمد قنونو: "ننصح من يُضيع وقته بإرسال رسائل لا تتجاوز آذاننا، أن يلتفت إلى الإرهاب الذي يُهدّده داخل أراضيه، و لا يُزايد علينا".

وأضاف في تغريدة نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب: "الواقع والتاريخ يقولان: إن أبطالنا هم من قضوا على أول ولاية لتنظيم داعش الإرهابي خارج منبتها في ⁧‫ملحمة البنيان المرصوص‬⁩، و ندعوه لأن يستلهم منها الخبرات والعبر".

#عملية_بركان_الغضب: المتحدث باسم الجيش الليبي - عقيد طيار محمد قنونو ننصح من يُضيع وقته بارسال رسائل لا تتجاوز اذاننا...

Posted by ‎عملية بركان الغضب‎ on Sunday, 21 June 2020

ولم يسم قنونو جهة بعينها، لكن تصريحاته تأتي عقب كلمة متلفزة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، خلال تفقده وحدات من القوات الجوية بمحافظة مطروح المتاخمة للحدود مع ليبيا، قال فيها موجهاً حديثه للجيش: إن "تجاوز مدينتي سرت والجفرة خط أحمر".

واعتبر السيسي أن "أي تدخل مباشر من الدولة المصرية (في ليبيا) باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء بحق الدفاع عن النفس، أو بناءً على طلب السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب (طبرق)".

من جانبها أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان لمجلس الأمن القومي الأمريكي الاثنين، معارضتها أي شكل من أشكال التصعيد العسكري في ليبيا، مطالبة بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.

وأفاد البيان أن واشنطن "تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا على كل الجوانب، وتطالب الأطراف بوقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات فوراً".

كما أشار البيان إلى ضرورة استكمال التقدم الذي تم إحرازه من خلال محادثات الأمم المتحدة 5 5، وإعلان القاهرة، ومؤتمر برلين.

وشنت مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدواناً على طرابلس، ابتداء من 4 أبريل/نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع، غير أن الهجوم فشل في تحقيق أهدافه، وتم طرد قوات حفتر من كامل الغرب الليبي.

ومع تراجع قوات حفتر طرحت مصر مؤخراً ما يسمى "إعلان القاهرة" من أجل التوصل إلى حل للأزمة، غير أنه قوبل برفض قاطع من الحكومة الليبية ودول أخرى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً