التقط الزعماء المشاركون صوراً جماعية بعد وصولهم إلى مكان التجمع (AA)
تابعنا

انطلقت فعاليات قمة زعماء مجموعة الدول العشرين، السبت، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وفي المحادثات التي تستمر يومين من المنتظر أن يقر القادة بالتهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ.

وبدأت الفعاليات باستقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو رداغي، زعماء الدول المشاركين، أمام بوابة مركز "نوفولا" للمؤتمرات في العاصمة روما.

والتقط الزعماء المشاركون صوراً جماعية بعد وصولهم إلى مكان التجمع، ووقف إلى يسار أردوغان لحظة التقاط الصور، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حين وقف إلى يمينه سلطان بورناي حسن البلقية، وقبل التقاط الصور صافح الرئيس أردوغان نظيره الأمريكي جو بايدن.

وتعد هذه القمة الأولى من نوعها في الواقع في ظل جائحة كورونا، حيث التقط الزعماء صورة مع كوادر طبية أيضاً، تعبيراً منهم عن تقديرهم لتفاني موظفي الصحة في عملهم خلال جائحة كورونا.

وتحمل الجلسة الأولى للقمة عنوان "الاقتصاد والصحة العالمية"، وسيتناول المشاركون ملفات مثل الانتعاش الاقتصادي في ظل الجائحة، وحملات التطعيم.

وفرضت السلطات الإيطالية إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، بمشاركة حوالي 5 آلاف و300 عنصر أمن.

وبدوره، تبادل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أطراف الحديث مع عدد من زعماء مجموعة العشرين، على هامش القمة المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما، أبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

ونشر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تغريدة عبر تويتر، السبت، عدة صور لأردوغان في القمة.

ويظهر أردوغان في الصور مع كل من بايدن، وميركل، ورئيسَي الوزراء، البريطاني بويس جونسون، والهندي ناريندرا مودي، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وكتب ألطون في التغريدة: "قمة العشرين بدأت بلقاءات كثيفة، أتمنى أن تجلب الخير لبلدنا".

بدوره، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دول مجموعة العشرين إلى الإسراع بالاعتراف المتبادل بلقاحاتها المضادة لكوفيد-19.

وأيضا قال بوتين، الذي تحدث إلى قمة مجموعة العشرين عن بُعد عبر رابط فيديو، إن منظمة الصحة العالمية يجب أن تكون أسرع في اتخاذ قرارات الموافقة على اللقاحات.

وكشفت مسودة بيان أن البلدان الكبيرة من المرجح أن تشدد قليلاً تعهداتها بالتحرك من أجل مكافحة تغير المناخ، لكنها لن تضع أهدافاً جديدة صارمة يقول ناشطون إنها ضرورية للحيلولة دون كارثة بيئية.

كما قال البيان إن القادة أقروا أيضاً بأهمية تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول منتصف القرن، وهو هدف لا يزال بعض أكثر دول العالم تسبباً في التلوث غير ملتزم به.

وعلى الرغم من أن النقاش بشأن المناخ سيهيمن على معظم مناقشات اليوم الأول للقمة فإن المحادثات ستشمل أيضاً جائحة كوفيد-19 والتعافي الاقتصادي.

كما سيناقش القادة المخاوف المتعلقة بزيادة أسعار الطاقة وأزمة سلاسل الإمداد المطولة.

ومن المنتظر أيضاً أن يصوغوا خططاً لتطعيم 70% من سكان العالم ضد مرض كوفيد-19 بحلول منتصف 2022 وتشكيل قوة عمل لمكافحة أي جائحة مستقبلية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً