دعا خان أنصاره للاحتشاد في الشوارع والتظاهر سلمياً احتجاجاً على ما وصفه بأنه "مؤامرة مدبرة من الخارج للإطاحة به من السلطة" (b.k. Bangash/AP)
تابعنا

نجا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وحكومته الأحد، من تصويت بحجب الثقة كان يهدف إلى الإطاحة به، بفضل مادتين من الدستور.

ورفض نائب رئيس البرلمان قاسم سوري مذكرة حجب الثقة التي قدمتها المعارضة، إذ اعتبرها "مخالفة للدستور"، وفور إعلان استمراره في منصبه طالب خان رئيس البلاد بحل البرلمان، ودعا الشعب للاستعداد لانتخابات جديدة.

واستشهد نائب رئيس البرلمان بالمادتين 5 و6 من الدستور الباكستاني.

وتنص المادة 6 على أن "أي محاولات لتعليق الدستور أو إلغائه باستخدام القوة أو إظهار القوة أو بأي وسيلة أخرى غير دستورية تعتبر خيانة عظمى".

ودعا خان أنصاره للاحتشاد في الشوارع الأحد والتظاهر سلمياً احتجاجاً على ما وصفه بأنه "مؤامرة مدبرة من الخارج للإطاحة به من السلطة".

وقال: "أريدكم أن تحتجوا جميعاً من أجل باكستان حرة ومستقلة"، وفق وسائل إعلام رسمية.

كما وصف معارضيه بأنهم "لصوص وجبناء"، متهماً إياهم بالعمالة للولايات المتحدة، والاصطفاف مع مواقف واشنطن تجاه روسيا والصين.

وكانت المعارضة تقدمت إلى البرلمان بمذكرة حجب الثقة، متهمة خان بسوء الإدارة الاقتصادية وملف الشؤون الخارجية، وأصبح الوضع خطيراً بعدما خسر حزبه "حركة إنصاف" غالبيته البرلمانية اللازمة لتفادي حجب الثقة، إذ أعلن حزب حليف له أن نوابه السبعة سيصوتون ضده، ثم أنقذته المادتان 5 و6 من الدستور.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً